ماذا يحصل عن التوقّف عن تناول الحبوب؟
عندما تتوقّفين عن تناول أقراص منع الحمل، فإن دورتك الشهرية وهرموناتك سوف تحتاج إلى بعض الوقت حتى تستعيد وضعها الطبيعي، ونعني بذلك بضعة أشهر. وبحسب الدراسات، النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل، عندما يتوقّفن عن تناولها ويبدأن بالتخطيط الجدي للحمل، يحملن خلال سنة بعد ذلك. أي أن حبوب منع الحمل لا تؤثر سلباً على خصوبة المرأة، بل أن احتمالات الحمل لديها تكون مشابهة لاحتمالات الحمل لدى النساء الأخريات اللواتي لم يتناولن الأقراص، لا بل أنها من الممكن أن تحمل في وقت أسرع من الباقيات، وذلك لأسباب عدة نذكر لك أهمها:
– إن تناول حبوب منع الحمل الهرمونية من شأنه أن ينظّم الدورة الشهرية ويجعلها مستقرة، وهذا من شأنه أن يزيد من احتمالات الحمل كونه يجعل التخطيط للحمل أسهل وأكثر وضوحاً.
– حبوب منع الحمل الهرمونية تساعد في الحماية من بعض الأمراض التي من شأنها أن تمنح الحمل أو تؤخره، ومن هذه الأمراض نذكر سرطان المبيض والرحم، ورم بطانة الرحم، مرض التهاب الحوض والحمل خارج الرحم.
– وأيضاً تساعد حبوب منع الحمل على الحماية من الالتهابات في قناتيّ فالوب، كما أنها تساعد في علاج تكيّسات المبايض التي يمكنها أيضاً أن تمنع الحمل أو تؤخره.