أسباب ألم المعدة بعد الأكل
الارتجاع المريئي: وفي هذه الحالة يكون الشخص يعاني من خلل يؤدي إلى انتقال أحماض المعدة إلى المريء بدل انتقالها إلى الإمعاء، وذلك يتسبب بألم في المعدة بعد تناول الطعام والشعور بالحرقان والحموضة فيها.
حساسية الطعام: إذا كان الشخص على غير علم بأنه يعاني من حساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة، فهو من الممكن أن يشعر بأعراض هذه الحساسية إذا تناول هذه الأنواع من الأطعمة، وهذه الأعراض ممكن أن تكون عبارة عن ألم في المعدة، قيء وغثيان، وطفح جلدي.
عدم تقبّل الطعام: وفي هذه الحالة يكون الجهاز الهضمي غير قادر على تحمّل الأنواع الغذائية مثل اللاكتوز. في هذه الحالة لا تستطيع المعدة تحمل الطعام ويشعر الشخص بالألم في المعدة وبنوبة من الغثيان والقيء وعسر الهضم.
القرحة: التي يمكن أن تكون في الغشاء الداخلي لبطانة المعدة أو في القسم العلوي من الإمعاء. وفي حال الإصابة بهذه القرحة، يشعر المريض بالألم في معدته عند تناول الأطعمة، لا سيما تلك الغنية بالتوابل أو الحوامض.
القولون العصبي: يشعر مريض القولون العصبي بالانتفاخ والألم في المعدة بعج تناول الطعام وذلك لأن جهازه الهضمي لا يستطيع التعامل مع الأطعمة بشكل سلس وطبيعي، وعملية الهضم تكون بطيئة لديه مما يؤدي إلى تكوّن الغازات في جهازه الهضمي وشعوره بالتقلصات والأوجاع.
الإمساك: إن تراكم البراز في الإمعاء لفترة طويلة بسبب الإمساك من شأنه أن يشعر المصاب به بالتقلصات والأوجاع في البطن بعد تناول الطعام مباشرة.
الإفراط في تناول الطعام: من الممكن أن يشعر الشخص بالألم والانتفاخ في المعدة إذا تناول كمية كبيرة من الطعام مما يؤدي إلى معاناته من عسر في الهضم.
ما هي العلاجات؟
غالباً تختلف العلاجات باختلاف الأسباب التي تؤدي إلى ألم البطن بعد تناول الطعام، وفي الكثير من الأحيان يكون الحل هو الوقاية منالمهيّجاتالتي تؤدي إلى هذه الآلام، أي تجنّب الأطعمة التي لا يتحملها الجهاز الهضمي أو تسبب الحساسية، والابتعاد عن التوابل والأطعمة الحارة والحمضية، كما والابتعاد عن التوتّر والعصبية التي تزيد من ألم المعدة خاصة بعد تناول الأطعمة وتقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة بدل الوجبات الضخمة.