الحفاظ على الهدوء
لمواجهة غضب الرجل وتوتره الكبير حيال بعض المشاكل العائلية أو المهنية، قد يكون من الضروري أن تحافظي على هدوءك وتمتنعين بالتالي عن التحدث معه بنفس الوتيرة المتصاعدة والانفعالية. فعندما تتحدثين إليه بشكلٍ عاديّ ويردّ عليكِ بالصراخ أو بنبرةٍ عالية فيها الكثير من الغضب، قد يكون من الأفضل أن تسيطري على مشاعرك وأن تحافظي على هدوءك. إذا لم يكن الجواب ضرورياً، فمن الأفضل ألا تجاوبي على الإطلاق وفي حال اضطررت في أن تعطيه جواباً، فعليه ألا يكون مستفزاً.
عدم طرح الأسئلة
عندما يكون الرجل غاضباً، من الأفضل ألا تطرحي عليه أي سؤال خصوصاً إذا كان مرتبطاً برغبتك لمعرفة الأسباب التي تكمن وراء انفعالاته. من هنا، لا بدّ إذاً أن تؤجلي طرح عليه الأسئلة، بل يجب أن تحرصي على التزام الصمت والانتظار قليلاً حتى تهدأ أعصابه ويطلب هو منك الإصغاء إليه ومساعدته على حلّ مشاكله.
عدم الاستعانة بمساعدة خارجية
إن طلب المساعدة الخارجية من بعض الأصدقاء المقرّبين أو الأقارب لمساعدة الزوج في الحدّ من غضبه، ليس أبداً من الأمور المفيدة في مجال التعامل مع غضب الرجل. فالتدخلات الخارجية من قبل المحيطين يمكن أن تزيد من غضب الرجل وتجعله يرفض التحدث عن ما يزعجه ومشاركة أفكاره معك أو مع أي شخص يحيط به. من هنا، لا تطلبي مساعدة أحد عندما تتعاملين مع زوجٍ غاضب، بل اتركيه كما ذكرنا سابقاً بعض الوقت على انفراد، فتهدأ بالتالي أعصابه ويصبح جاهزاً للتحدث عمّا يزعجه.