تظهر عدّة أعراض في حالة عدم تحمّل الجسم للاكتوز وقد تتراوح بين الخفيفة والحادّة، استناداً إلى طبيعة الجسم؛ بحيث تتأثّر الأعراض بكمّية إنزيم اللاكتاز الذي يُفرزه الجسم. ومن أبرز الأعراض نذكر:
– انتفاخ البطن:
من أكثر الأعراش الشائعة التي قد تدلّ على المُعاناة من عدم تحمّل اللاكتوز، الشّعور بالانتفاخ في البطن بعد تناول الحليب ومشتقّاته خصوصاً.
– آلام وتشنّجات في البطن:
عندما يتزوّد الجسم بالحليب أو بعض مُنتجاته، فقد يُسبّب ذلك آلاماً أو تشنّجاتٍ في البطن؛ ما يدلّ على المُعاناة من ظاهرة عدم تحمّل اللاكتوز.
– الغازات:
من الشّائع المُعاناة من الغازات إذ تتعدّد الأسباب التي تؤدّي إلى ذلك، إلا أنّها عندما تكون مصحوبةً بما يُعرف بالقرقرة أي أصوات غازات الأمعاء، فقد تنتج عن عدم تحمّل الجسم للاكتوز.
– الإسهال:
تتعدّد الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال، إلا أنّ هذا العارض قد يكون مؤشّراً إلى المُعاناة من عدم تحمّل اللاكتوز.
– القيء:
القيء يُمكن أن يُعتبر في بعض الأحيان، دلالةً على المُعاناة من حالة عدم تحمّل اللاكتوز.
التأكّد من عدم تحمّل الجسم للاكتوز
نظراً لتشابه أعراض عدم تحمّل اللاكتوز مع أعراض حالاتٍ صحّية أخرى، فقد يعتقد البعض في حال المُعاناة من الغازات في الأمعاء، آلام البطن، انتفاخ البطن أو الإسهال، بأنّهم يُعانون من ظاهرة عدم تحمّل اللاكتوز.
لا بدّ من التأكّد من الحالة الصحّية في هذه الحالة، عن طريق الامتناع لفترةٍ مُحدّدة عن تناول الحليب ومشتقّاته، ومُلاحظة إن كانت هذه الأعراض تختفي أم تظلّ موجودة؛ فإذا اختفت الأعراض يُمكن مُحاولة تناول كمّياتٍ قليلةٍ من منتجات الحليب وفحص ما إذا كانت الأعراض تعاود الظهور مجدّداً.
كذلك، فإنّ هناك بعض العوامل التي يُمكن أن تجعل الجسم أكثر عرضة لعدم تحمّل اللاكتوز، منها: التقدّم في العمر، الانتماء العرقي، الولادة المبكرة، الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثّر على الأمعاء الدقيقة أو علاجات لحالات سرطانٍ سابقة.