المفاصل هي من أهم أجزاء الجسم، كونها تساعده على الحركة وعلى أداء جميع وظائفه بشكل صحيح. والركبة هي المفصل الأكبر في جسم الإنسان، تشكّل نقطة الوصل بين العظمتين الأطول في الجسم، وهما عظمة الفخذ وعظمة الساق.
تلعب الركبة دوراً شديد الأهمية في تحركاتنا اليومية، فهي تساعد على الجلوس، الوقوف، السير، الانحناء، الركض، صعود السلالم ونزولها.
من الممكن أن تتعرّض المفاصل أو الركبة إلى العديد من الإصابات مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة أو حتى إعاقتها بشكل جزئي أو كامل، لذلك من المهم أن يتم الإهتمام بها بشكل جيد. وفي ما يلي نقدّم لكم بعض النصائح التي ستساعدكم في تقوية مفاصل الجسم ولا سيما الركبة.
التمارين الرياضية
تساعد التمارين الرياضية في تقوية المفصل من خلال بناء العضلات المحيطة به، بشكل يؤمن له استقراراً أكبر في الحركة، كما أنها تساعد على مرونة الأوتار والأربطة وتحميها من الإجهاد والالتواء. ومن أبرز أنواع الرياضات التي تساهم في تحسين صحة المفاصل والركب نذكر السباحة، التي تقوّي العضلات وتحمي المفاصل من دون أن تسبب لها الأذى على المدى البعيد، ركوب الدراجة الهوائية من شأنه أيضاً أن يساعد في تقوية المفاصل والركب بشكل خاص، غضافة إلى تمارين التمدد، الهيلا هوب، السكوات، القفز على الحبل، تمارين الكاحل وغير ذلك من التمارين الرياضية التي تعمل على تقوية العضلات المحيطة بالركب والمفاصل.
الاهتمام بالغذاء
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وبالفيتامين C من شأنها أن تخفف من نسبة الإلتهابات في الجسم ككل، وبالتالي نسبة التهابات المفاصل، مما يساعد في المحافظة عليها قوية ومحمية من المشاكل. ونذكر من هذه الأطعمة الفواكه لا سيما الحمضيات، الفراولة الكيوي، والخضروات مثل الليمون، الطماطم، الفلفل الأخضر، إضافة إلى زيت الزيتون، بذور الكتان، الأفوكادو، والأسماك وغيرها من الأنواع الغذائية التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
من ناحية أخرى، العظام القوية تساعد على حماية المفاصل من الإصابات، لذلك لا بد من التركيز على الأطعمة الغنية بالكالسيوم وبالفيتامين D، ومن أهم المصادر الغذائية لهذه العناصر نذكر الحليب ومشتقاته، البيض، اللوز، والخضروات الورقية وغيرها.
الفيتامين E يلعب دوراً مهماً في حماية الغضاريف، لذلك من المهم التأكد من الحصول على الكميات الكافية منه، وهو موجود في المانغا، الفول السوداني، القرنبيط، السبانخ، والكيوي وغيرها.