يلجأ الطبيب إلى إجراء العديد من الفحوصات الطبية التي من شأنها أن تحافظ على سلامة الأم والجنين على حدّ السواء. إلّا انه، زمن بين أنواع الفحوصات التي قد تثير قلق الحامل، هو تخطيط القلب، خصصواً أنها تخشى أن يكون هذا النوع من الفحوصات غير آمنٍ في تلك المرحلة الدقيقة من حياتها.
ما هو تخطيط قلب للحامل؟
إن تخطيط القلب هو رسم القلب الكهربائي أو كما يتم إختصاره في اللغة الإنجليزية بـ EKG أو ECG ، وهو اختبار يقيس النشاط الكهربائي لنبض القلب.
ويستخدم هذا الإجراء غير الجراحي أقطاب معدنية مسطحة موضوعة على صدر المرأة الحامل لاكتشاف الشحنات الكهربائية التي يولدها قلبها أثناء عمله، والتي يتم رسمها بيانياً. يمكن لطبيبك تحليل الأنماط للحصول على فهم أفضل لمعدل ضربات القلب وإيقاع القلب، وتحديد بعض أنواع أمراض القلب الهيكلي، وتقييم كفاءة القلب.
الهدف من تخطيط قلب الحامل
يكشف تخطيط قلب الحامل عن عدم انتظام ضربات القلب أو مشاكل في نظام التوصيل الكهربائي وهو اختبار آمن أثناء الحمل.
يتمّ مراقبة قلب الحامل على مدار 24 ساعة أو 48 ساعة خصوصاً إذا كانت تعاني من الخفقان اليومي لتحديد ما إذا كانت معدلات ضربات القلب أسرع من الطبيعي أو إذا كان هناك إيقاع غير طبيعي في القلب. إذا لم تحدث الأعراض يومياً، فيمكن استخدام جهاز تخطيط القلب للكشف عن إيقاعات غير طبيعية في القلب تحدث بشكل متقطع على مدار 30 يوماً.
يستخدم تخطيط القلب الموجات فوق الصوتية للقلب، في كثير من الأحيان أثناء الحمل. وهو آمن للاستخدام ويمكن دمجه مع دوبلر لدراسة تدفق الصمام داخل القلب وتقييم وظيفة القلب الكلية. يمكن إجراء هذا الاختبار بشكل متكرر أثناء الحمل ليتمكن الطبيب ومراقبة حالة قلب المرأة بشكلٍ مستمرّ ودائم.