العوامل المسببة بالشفة الأرنبية وشق الحنك
تاريخ العائلة
إذا كان تاريخ عائلة أحد الوالدين فيه حالات ولادة مع الشفة الأرنبية وشق الحنك، فإن أولادهم معرّضون لخطر تطوير هذه المشكلة خلال الأشهر الأولى من الحمل.
الجنس
إن الشفة الأرنبية مع أو بدون شق الحنك هي الأكثر شيوعاً عند الذكور إلّا أن الشفة الأرنبية بدون شقّ الحنك هي الأكثر انتشاراً عند الإناث.
التعرض لبعض المواد أثناء الحمل
قد تكون الشفة الأرنبية وشق الحنك أكثر احتمالا في النساء الحوامل المدخنات أو اللواتي تتناولن بعض الأدوية.
مرض السكري
إن النساء المصابات بمرض السكري قبل الحمل قد يزدن من خطر إصابة أطفالهن طفل بالشفة الأرنبية وشق الحنك.
السمنة أثناء الحمل
إن الأطفال الذين يولدون لنساء يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضةً لتطوير الشفة الأرنبية وشق الحنك.
ما هو علاج الشفة الأرنبية وشق الحنك؟
إن اكثر العلاجات فعالية للشفة الأرنبية وشق الحنك هي الجراحة. بعد إصلاح الشق الأولي، قد يوصي الطبيب بجراحات المتابعة لتحسين الكلام أو تحسين مظهر الشفاه والأنف.
قد تشمل الإجراءات ما يلي:
جراحة الشفة المشقوقة
إغلاق الشقّ في الشفة وتوصيل العضلات المنفصلة عن بعضها وذلك عند يبلغ الطفل الشهر الثالث من عمره وعادة ما يتم إجراء عملية أولية أيضاً للأنف في نفس الوقت. وبعد هذه العملية من الضروري أن يتابع طبيب الأسنان الطفل ليتأكّد من نمو الأسنان خصوصاً في منطقة الشقّ.
جراحة الحنك المشقوق
إن هذه العملية يتم إجراؤها عند ما يبلغ الطفل شهره السادس، وهي تعمل على إصلاح الشق في الحنك الذي يسرّب السوائل إلى الأذن الوسطى وتساعد على تعزيز نمو عظام الأسنان والوجه. إن هذه العملية تقوم على وصل عضلات الحنك ببعضهما.
الجراحة التجميلية
يمكن إجراء عملية تجميل واحدة أو اكثر لتحسين مظهر الفم والشفة والأنف.