المشاكل الجلدية كثيرة وتأثيرها ليس صحيّاً فقط بل يرتبط بشكل أساسي بالمظهر والشعور بالثقة بالنفس. فكلّما كانت البشرة نضرة وخالية من الشوائب، كان الشخص مرتاحاً أكثر في اطلالته أمام الآخرين. ومن بين هذه المشاكل، هناك خمسة تحديداً تُعتبر شائعة جداً وكثيراً ما تبحثون عن حلّ لها، نعرضها لكم لنكشف بعدها عن الحلّ المناسب لها كلّها.
– تشقّقات البشرة: هناك العديد من الأسباب لظهور هذه التشقّقات أولها الحمل وزيادة الوزن. بالاضافة الى بروزها بشكل لافت في عمر المراهقة، أو عند ممارسة رياضة رفع الأوزان. ويعود ذلك الى تمزّق الألياف المرنة الداعمة للجلد، فتظهر التشقّقات ٳما باللون الأحمر أو الأبيض. ويمكن لهذه التشقّقات أن تكون مصدر ٳزعاج لكم، وتسعون لاخفائها بكلّ الطرق المتاحة.
– تفاوت لون البشرة: هذه المشكلة الجلدية شائعة أيضاً وتنتج سواء عن التقلّبات الهرمونية أو تعرّض بعض مناطق الجسم بشكل مفرط لأشعة الشمس، أو حتّى استخدام منتجات تفتيح البشرة. وكثيراً ما تردنا تساؤلات حول كيفية الحدّ من هذا التفاوت الذي يسيء للمظهر الخارجي، فتابعونا لتعرفوا أكثر.
– علامات الشيخوخة: التقدّم بالعمر أمرٌ محتّم على الجميع، ومع مرور السنوات تظهر الخطوط الرفيعة على الوجه والتجاعيد، كما تبرز الترهّلات في الجسم. وهذه المشكلة تحديداً يبحث الكثيرون عن حلّ لها، معتمدين على علاجات تجميلية أو حتّى جراحات للتخلّص من علامات الشيخوخة. والسبب الرئيسي وراء تسارع ظهور هذه العلامات هو ضعف ليونة البشرة ما يجعلها أكثر عرضة للتلف وتكسّر الروابط بين خلاياها.
– الجفاف: الظروف المناخية القاسية، التعرّض للتكييف أو التدفئة المركزية، استخدام مياه تحتوي مواد كيميائية، التغذية غير الصحيّة… كلّها أسباب يمكن أن تؤدي الى جفاف البشرة. ولكن لهذه المشكلة الجلدية تبعات كثيرة، فالجفاف يجعل البشرة أكثر تعرّضاً للتهيّج والاحمرار. كما يؤدي الى تسارع ظهور التجاعيد والترهّلات، بالاضافة الى الحدّ من نضارتها والتأثير السلبي على لونها فتصبح باهتة وشاحبة.
– آثار الجروح: المشكلة الجلدية الخامسة الشائعة جداً أيضاً هي آثار الجروح أو الندوب. فصحيح أنّ الندبة هي جزء طبيعي من عملية الشفاء بعد الاصابة، لكنّها تظهر كعلامة على الجسم ويمكن أن تكون في نقطة مكشوفة فتزعجكم وتتساءلون عن طرق علاجها.
اذا كنتم تعانون من أي من هذه المشاكل الجلدية أو أكثر من واحدة، لا تدعوها تؤثر سلباً على مظهركم أو نظرتكم لأنفسكم، فيمكن أن تواجهوها كلّها بزيتٍ ذات تركيبة طبيعية بامتياز وهو Bio-Oil الذي يحتوي خليطٍ من مستخلصات الأعشاب كالبابونج، اللافندر، اكليل الجبل والآذريون. كما تتميّز تركيبته بزيت البيورسيلين (PurCellin Oil) المعروف بتحسين مظهر آثار الجروح والتشقّقات. فهذه المكوّنات التي تتكامل مع الفيتامين A والفيتامين E ترطّب البشرة بالعمق وتعيد النضارة اليها.
هذا الزيت يُعتمد عليه لعلاج هذه المشاكل الجلدية الخمسة في أكثر من 109 دول، وهو الأول مبيعاً للندوب وتشقّقات الجلد في 25 دولة، واليوم بات متوفّراً في لبنان. وكلّ ما عليكم فعله، هو استعماله مرّتين يومياً على المناطق المتضّررة من الجلد لمدّة ثلاثة أشهر على الأقلّ. فيساعد على تحسين مظهر آثار الجروح الجديدة كما القديمة، ويحدّ من احتمال ظهور تشقّقات البشرة عند النساء خلال فترة الحمل، وعند المراهقين خلال نموّهم، والأشخاص الذين يزيد وزنهم بشكل سريع.
ومن ناحية علامات الشيخوخة، فٳنّه يساعد على زيادة ليونة البشرة ما يحسّن من مظهر التجاعيد الموجودة في الوجه أو الجسم. كما يخفّف من تفاوت لون البشرة، وله دور كبير في ترطيبها والحدّ من جفافها.