الحمى القلاعية مرض فيروسي، غير قاتل غالباً، لكنه معدٍ جداً، فالحمى القلاعية مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات ذات الحافر مثل الأبقار والخنازير والأغنام والماعز كما يصيب حيوانات أخرى كالفيلة والفئران، بينما لا تدخل الخيول ضمن الحيوانات التى تتأثر بمرض الحمى القلاعية. ونادراً ما يصاب الانسان بالحمى القلاعية، لكن ذلك ممكن. فكيف يمكن الوقاية من هذا المرض؟
الوقاية من الحمى القلاعية
إن إصابة الإنسان بالحمى القلاعية نادرة وقد تحدث اصابات طفيفة لدى الأطفال الذين يتغذون على البان غير مغلية من حيوانات مصابة وتستمر الاصابة لفترات زمنية قصيرة، ولكن يعتبر الإنسان أحد العوامل الناقلة للمرض من حيوان لآخر حيث يعيش الفيروس بمنطقة الزور لمدة ٢٤ ساعة وحتى الآن لم تثبت إمكانية إنتقال الفيروس من إنسان لآخر.
وهذا المرض يصيب عادة الأطفال بشكل خاص ويسببه فيروس خاص من نوع “كوساكي”، ويصيب عادة جوف الفم، وراحتي اليدين والأصابع وباطن القدمين، ويصيب الأطفال بشكل خاص رغم أن يمكن أن يصيب البالغين، وتحدث معظم الحالات في فصل الصيف وأوائل الخريف .
لا ينتقل المرض عن طريق لحم الماشية المصابة وذلك بسبب نظرية التشميع حيث انه بعد ذبح الماشية يفرز جسمها مادة اللاكتيك اسيد التي تقضي على فيروس المرض. أما لبن الماشية المصابة لا ينقل ايضاً المرض فى حالة الغلى لأن الحرارة أيضا تقضي على الفيروس، الا ان شرب اللبن قبل الغلي ينقل الحمى القلاعية.
الوقاية من الحمى القلاعية
التحصين هو الطريق الوقائي لمنع ظهور مرض الحمى القلاعية حيث تكتسب مناعة ضد المرض. وبالتالي يجب الانتباه الى المأكولات الحيوانية وضرورة طهيها على حرارة عالية لازالة كل أنواع الأمراض منها.