على الرغم من كونها طبيعية تماما، وتعاني منها العديد من الأمهات، إلا أن نوبات غضب أطفالنا تجعلنا نفقد التركيز وتجعلنا نشعر بالعجز.
في هذا المقال سنتحدث معك سيدتي عن هذه المشكلة.
كيف يجب التعامل مع هذا العنف والعدوانية؟
جميع الآباء والأمهات عانوا من هذه النوبات في وقت أو في آخر!
بعد ظهر اليوم الأحد، في متجر مزدحم، كانت هذه الطفلة ترغب في حلوى، فوجدت الأم نفسها بين نارين، إن وافقت فستتعود الطفلة على طلب الحلوى في كل مرة يدخلون فيها إلى المتجر، وإن رفضت فستبدأ نوبة الغضب حتما.
ما العمل؟ كيف يجب أن نشرح لهذه الطفلة الموضوع؟ اختارت الأم الرفض، فبدأت النوبة، الطفلة تبكي، تصرخ حين تحاول الأم الخروج بها من المتجر، تضرب بيديها ورجليها، ويزداد صوت صراخها ارتفاعا.
على الرغم من أن غالبية الآباء يمرون بهذه التجربة، إلا أنه يتكون عندك انطباع أنك الوحيدة التي تمرين بهذا بسبب الإحراج والخجل من رؤية طفلك يصرخ بصوت عال في مكان عام وتعتقدين أن كل تلك الرؤوس تتحول إلى صرخات تعتبرك أما سيئة، بينما معظمهم يقولون الأم المسكينة، أتذكر حين مررت بهذا.
الأزمة وفقا للسن
نوبات الغضب عند الأطفال (وخصوصا بين سنتان و4 سنوات) هي طبيعية تماما! لذا لا يجب أن تشعري بالذعر عند رؤية طفلك في نوبة غضب. وبالرغم أن هناك بعض الأطفال الذين لا يعبرون عن العواطف السلبية بقوة، إلا أن أكل طفل يشعر بالخوف والقلق وخيبة الأمل، الغضب والألم ويعبر عنها بطريقة صاخبة، إما عن طريق الدموع، الصراخ والحركات العدوانية في بعض الأحيان.
تبدأ نوبات الغضب عادة حوالي سن 18 أشهر إلى سنتين. وسوف تصل بهم “الذروة” في سن 3 سنوات مع الأزمات التي يمكن أن تستمر لأكثر من ساعة، مع الصراخ، والبكاء، والحركات غير المنضبطة …