أسبابٌ وراثيّة
تساهم العوامل الوراثيّة في ظهور الشّعر الزّائد في مختلف مناطق جسمكِ، في حال لم يتبيّن وجود أيّ اضطرابٍ في الغدد ولا عارضاً مرضياً. في هذه الحالة، يكون سبب نموّ الشعر الزائد في جسمكِ وراثيّاً.
العوامل الجغرافيّة
يلعب العامل الجغرافي دوراً مهمّاً في اختلاف نموّ الشعر في جسمكِ من منطقة إلى أخرى، وذلك بسبب اختلاف البيئة.
يمكننا أن نلاحظ أنّ الفتيات وخصوصاً في مناطق الشمال يتميّزن ببشرةٍ بيضاء، وطبقةٍ خفيفة من الشّعر على عكس الفتيات في المناطق الجنوبيّة الحارّة اللواتي يتميّزن بغزارة نموّ الشعر.
هنا، لا يعود السبب إلى كمّية الهرمونات التي تفرزينها بل إنّ عامل الحرارة يلعب دوراً يؤثّر على الهرمونات التي تزيد من نموّ الشّعر في جسمكِ.
التوتر النّفسي والانفعال
في بعض الحالات، تسبّب الانفعالات النفسيّة والتّوتر الشديد وتعرّضكِ للصّدمات ضرراً كبيراً ينتج عنه عدم انتظام وتوازن الهرمون، حيث يؤثّر ذلك على جهازكِ العصبي والغدة النخامية، ما يؤثّر حتماً في نموّ الشعر الزائد في جسمكِ.
الأدوية وتأثير الهرمونات
تساهم مشتقّات الكورتيزون التي تُستخدم لعلاج حالات الربو وأمراض الدم وآلام المفاصل والعظام، في نموّ الشّعر الزائد في جسمكِ في حال كنتِ تتناولينها.
بالإضافة إلى المركبات والمستحضرات التي تُستخدم لنموّ العضلات، وحبوب منع الحمل في حال كنتِ تتناولينها بانتظام، حيث يحتوي بعضها على مركّب البروجيستيرون التي تؤثّر على جسمكِ سلباً.
كذلك، فإنّ المسكّنات والمهدّئات التي تأخذينها لفترةٍ طويلة تساهم في نموّ الشّعر في جسمكِ.
خللٌ في التوازن الهرموني
يسبّب الخلل في التوازن الهرموني في جسمكِ إلى نموّ الشعر الزائد؛ بحيث تُفرز الغدد بعضاً من الهرمونات الأنوثية بكمّيةٍ قليلة جداً من هرمونات الذكورة.
هذا الشّعر الزائد ينمو خصوصاً في منطقة تحت الإبط والعانة، كما يظهر الشّعر الزائد لديكِ بشكلٍ غزير في منطقة الوجه والجسم.
هذه الأسباب الخمسة هي الأبرز التي تقف وراء نموّ الشعر الزائد في جسمكِ، لذلك استشيري الطّبيب لكي يصف لكِ العلاج المناسب.