الصداع النصفي هو عبارة عن اضطراب عصبي متكرر يصاب به بعض الأشخاص على شكل نوبات متكررة شديدة من الممكن أن تجتاح الشخص في اي وقت من اليوم، والنتيجة عدم القدرة على القيادة أو القيام بأي من المهمات اليومية، فينتهي الأمر بالشخص المصاب حابساً نفسه في غرفة مظلمة لساعات طويلة أو حتى أيام، مع تناول الأدوية المعالجة، لحين انتهاء نوبة الصداع.
أسباب الصداع النصفي
يرتبط هذا المرض ببعض العوامل الوراثية وبالتاريخ العائلي، كما أن النوبات تصيب الشخص الذي يتعرض للتوتّر والتعب، أو بسبب التغيرات في الضغط الجوي كالانتقال من الساحل إلى الجبل أو العكس، أو التغيّرات المناخية. ومن ناحية أخرى، تشكّل كثرة النوم سبباً للصداع النصفي أيضاً إضافة إلى الإفراط في استهلاك بعض الأطعمة والمشروبات التي نعددها لك في السطور التالية.
الأطعمة المحفزة لنوبات الصداع
الأطعمة الغنية بالغلوتامات أحادية الصوديوم: أو Monosodium glutamate، هذه المادة الموجودة في الغالب في أنواع مختلفة من الطعام الصيني، كما وفي الأطعمة المعلبة، الحساء الجاهز، النوذلز وبعض الأطعمة المجمّدة. وهذا المركّب هو من محفّزات الصداع بشكل قوي.
اللحوم المعالجة: مثل اللنشون والسلامي التي تحتوي على النيترات الذي يُستعمَل كمادة حافظة، ولكنه يؤدي إلى حدوث وتطوّر نوبات الصداع.
الكافيين والكحول: فهذه الأنواع من المشروبات تحتوي بعض المركبات التي تساهم في تفاقم نوبات الصداع النصفي، كما أنها تسبب الجفاف في الجسم، وهذا أيضاً من العوامل المثيرة للصداع.
بعض أنواع المكسرات: مثل الجوز والفول السوداني إضافة إلى زبدة الفول السوداني هي من الأطعمة التي من الممكن أن تسبب الصداع وتحفّزه عند بعض الأشخاص.
الشوكولا: وجميع الأطعمة الغنية بالكاكاو، من شأنها أن تسبب تمدداً في الأوعية إذا تم الإفراط في تناولها، وذلك من شأنه أن يؤدي إلى نوبات الصداع.
بعض منتجات الألبان: وبشكل خاص الجبن المعتّق الذي كل ما زاد عنره كلما احتوى على كمية أكبر من مادة التيرامين المسبِّبة للصداع. كما أن هذه المادة تتواجد أيضاً في المخللات وجميع أنواع الأطعمة المعتقة.
المثلجات: حيث تتسبب الملعقة الأولى من المثلجات بتمدد فجائي غير إرادي في الأوعية الدموية الموجودة حول الرأس، مسببة نوبة صداع شديدة ولكنها سريعة الزوال.