يدخل البسكويت عادةً ضمن الأطعمة التي تقدمينها لطفلك على شكل وجبةٍ خفيفة بما أنه يسهل عليه تناولها ويمكنه تقسيمها إلى قطعٍ صغيرة بنفسه.
هل يمكنك تقديم البسكويت للطفل؟
إليك الإجابة المختصرة: أبداً! في حين أنه لا ينصح بالتأكيد للأطفال الرضع، إلا أنه أيضاً من الأطعمة الكضرة بصحة الاطفال الأكبر سناً أيضاً. ومع ذلك يمكنك تقديم البسكويت المخبوز منزلياً وخصوصاً الخالي من المواد الحافظة والسكر وغيرها من المكوّنات الإصطناعية والغنية بالدهون والسكر.
ما هي مخاطر تقديم البسكويت للطفل؟
الإختناق
صحيحٌ أن بعض أنواع البسكويت سهل التكسير، إلّا أنه قد يحتوي على مكوّناتٍ إضافية أحياناً كالفواكه المجففة وحبّات الشوكولاته التي يمكن أن يعجز الطفل عن قضمها أو تويبها في فمه وتتسبب بإختناقه.
نقص المناعة
إن أنواع عديدة من البسكمويت الموجود فس الأسواق يحتوي على كمية كبيرة من السكر التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الطفل وتكون العامل المؤدي إلى زيادة وزنه. كما ان كثرة السكر في الجسم يمكن أن تؤثر على نظامه المناعي وتتسبب بنقص المناعة ما يعرضه للإصابة بالعدوى والأمراض بشكل متكرّر ودائم.
أمراض القلب
تحتوي بعض أنواع البسكويت على كميات متنوعّة من الزيوت المهدرجة وغير الصحية التي تتسبب بإصابته بأمراض القلب والأوعية بالإضافة إلى السكري في المستقبل.
نقص التغذية
إن تقديم البسكويت للطفل لا يوفر له العناصر الغذائية المفيدة لنموّه البدني والذهني، خصوصاً أنه يعزز شعوره بالشبع ويمنعه عن تناول وجبة طعامٍ صحية. كما انه لا يحتوي أبداً على الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة العقل والجسم.
نصائح عند تقديم بسكويت صحي للطفل
– إحرصي على تحضيره في المنزل بنفسك مع إستبدال السكر بالموز وغيره من انواع الفواكه الشهية التي تمنحه ألواناً مميّزة وجذّابة.
– بدل إستخدام الشوكولاته بالحليب، إستبدليها بالقليل من الشوكولاته الداكنة التي توفر كمية كبيرة من مضادات الأكسدة لطفلك مع ضرورة خلطه مع البسكويت تجنباً لإختناقه بها في حال كانت قاسية.
– تجنّبي تقديم البسكويت لطفلك قبل وجبة الطعام مباشرةً، بل إحرصي على أن يتناولها قبل الوجبة بساعتين تقريباً لتجنب شعوره بالشبع بسرعة.
