مع بلوغ مرحلة انقطاع الطمث في الفترة التي تتراوح بين 45 و55 سنة، تعاني المرأة من تغيرات كثيرة في جسمها، مع العلم أن هذه الإضطرابات تختلف من سيدة الى أخرى وفق معدلات هورمونات الأستروجين والبروجيستيرون التي تتبدل وتنخفض في هذه الفترة.
إنعدام الرغبة الجنسية تماماً
قد تعاني السيدات في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث من الفتور الجنسي وعدم الشعور بالإثارة بسهولة، مع الإشارة الى أن المرأة تصبح أقل حساسية على اللمس والمداعبات، ما يؤدي الى تراجع الرغبة الجنسية عندها بشكل كبير، نتيجة إنخفاض مستويات هرمونات الأستروجين والتستوستيرون التي تسبب نقص تدفق الدم إلى المهبل، وبالتالي جفافه الحاد الذي يعيق الاتصال الجنسي المريح. وهنا نشير الى أن هذه المشكلة ليست دائمة حيث أن الرغبة الجنسية بعد إنقطاع الطمث لا تختفي نهائياً بل تتراجع فقط ومن الممكن علاجها من خلال إستشارة الطبيب المختص والحصول على بعض عقاقير هرمون الاستروجين التي تعمل على ترطيب المهبل.
زياده الوزن أمر لا مهرب منه
نتيجة عدم توازن الهورمونات وتراجع نشاط عملية الأيض في الوقت نفسه، تواجه فئة من السيدات من زيادة كبيرة في الوزن في فترة إنقطاع الطمث، إلا أن ذلك أمر غير حتمي حيث أنه من الممكن التغلّب على هذه المشكلة من خلال الإهتمام بإعتماد نظام غذائي صحي، والحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبمعدل إضافي للتمتع بجسم رشيق وصحة أفضل.
أعراض فترة إنقطاع الطمث كارثية وتظهر بقوة عند النساء!
من أكثر الافكار الخاطئة عن سن اليأس أنه يحمل معه الهبّات الساخنة وأعراض فقدان الذاكرة والاكتئاب لتعاني المرأة من تغيّرات جذريّة في حياتها، إلا أن هذه المعلومات الشائعة غير دقيقة، حيث أن المضاعفات غالباً ما تكون طفيفة وبسيطة ولا تحتاج الى أي تدّخل طبّي.