تخشى الأمّ من عددٍ من الأمور التي قد تواجهها بعد الولادة وفور انتهاء فترة النّفاس، ومن أكثر الأمور التي تسعى جاهدةً إلى تجنّبها هي الحمل بعد النّفاس نظراً لانشغالها بطفلها الرّضيع الذي يأخذ كلّ وقتها وبسبب عدم استعداد جسمها ونفسيّتها بعد للحمل الثاني.
لذلك، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الوسائل التي يُمكن اللجوء إليها لتجنّب الحمل بعد فترة النّفاس.
حبوب منع الحمل
هناك نوعان من حبوب منع الحمل، منها يحتوي على هرمونات الإستروجين والبروجستين والنّوع الآخر عبارةٌ عن حبوبٍ صغيرة تحتوي فقط على البروجستين.
تعمل حبوب منع الحمل على منع المبايض من إطلاق البويضة وتجعل وصول الحيوانات المنويّة إلى البويضة صعباً، ومن المهمّ تناول الحبوب يومياً في وقتٍ محدّد، كما يجب ألا تتأخّر عن تناولها لأكثر من 3 ساعات وإلا راح مفعولها.
الواقي الذكري
يُعتبر أكثر طرق منع الحمل شيوعاً نظراً لسهولة شرائه واستخدامه، كما أنّه يوفّر أفضل حمايةٍ ضدّ الأمراض المنقولة جنسياً وهو أيضاً مناسبٌ للمرأة التي ترغب في منع الحمل من دون تناول أيّ أدويةٍ تحتوي على الهرمونات.
حقن منع الحمل
كما حبوب منع الحمل، فإنّ حقن منع الحمل نوعان؛ الأوّل يستمرّ مفعوله لمدّة 12 أسبوعاً وهو الأكثر شعبيّة، والثاني يستمرّ لمدّة شهرٍ واحد فقط.
تعمل هذه الحقن على إطلاق هرمون البروجستيرون في مجرى الدم، وهو هرمونٌ مُشابهٌ لهرمون البروجسترون الطّبيعي الذي تُطلقه المبايض أثناء الدورة الشهريّة فيجعل عمليّة وصول الحيوانات المنويّة إلى عنق الرّحم والمبايض أمراً صعباً.
اللولب
يُعدّ عبارةً عن جهازٍ نحاسي أو بلاستيكي يتمّ وضعه في الرّحم من قبل طبيبٍ مختصّ، وهو يمنع الحمل عن طريق وقف الحيوانات المنويّة والبويضة من البقاء على قيد الحياة في الرّحم أو في قناة فالوب. وقد يمنع البويضة الملقّحة أيضاً من الانغراس في الرحم.
لصقة منع الحمل
تعمل هذه الوسيلة على إيصال الهرمونات في الجسم من خلال الجلد، فهي تمنع التبويض وتجعل من الصّعب على الحيوانات المنويّة الوصول إلى عنق الرّحم.
هذه الوسائل الـ5 لمنع الحمل تُعتبر فعالةً ولكن لا بدّ من مراجعة الطّبيب حول المدّة التي يجب انتظارها بعد الولادة للبدء في استخدامها كي لا يحدث حملٌ بعد فترة النّفاس.