خلال مرحلة المراهقة، من الطبيعي أن تتعرض الفتيات إلى العديد من التغيرات النفسية والفسيولوجية الكثيرة، ومن أكثر الامور الشائعة التي تحدث في هذه الفترة المعاناة من عدم إنتظام الدورة الشهرية، ما يؤدي الى المعاناة من القلق والتوتر والشعور بعدم الراحة.
الدورة الشهرية في مرحلة المراهقة
إضطرابات الدورة الشهرية التي تحدث للفتيات فى سن المراهقة وتحديداً قبل بلوغ سنّ الثامنة عشر من العمر، لا تشير غالباً إلى أي مشاكل صحيّة خطيرة، وهي لا تستدعى القلق، وذلك لأن هذه الفترة بالتحديد تتميز بالعديد من الاضطرابات النفسية والهرمونية، إضافة الى عدم انتظام كامل لعمل الهرمونات بشكل طبيعي نتيجة عدم نضج المبيض الكامل، ما يزيد من فرص عدم إنتظام تدّفق الدورة الشهرية.
أما في حال إستمرار حدوث هذه الاضطراب لما بعد هذا السن ينصح بإستشارة الطبيب المختص للإطمئنان الى حالة الفتاة الصحيّة وتلقيها العلاج المناسب.
الأسباب التي تؤدي الى تأخر الدولة الشهرية في سن المراهقة
الأسباب التي تساهم في تأخر الدورة الشهرية عن الموعد كثيرة ومن أبرزها:
– الحسابات الخاطئة لمواعيد الطمث
– الإجهاد الشديد سواء الذهني أو الجسدي
– التوتر والقلق الزائد الذي يؤدي الى إفراز كميات كبيرة وزائدة من الهرمونات
– بعض الأمراض الجسدية التي تؤثر سلباً على هرمونات الجسم عند الفتاة
– التغذية غير الصحيّة والوزن الزائد
– حالات تكيس المبيض
– الإصابة بمرض الغدة الدرقية
كيف يمكن تفادي تأخر الدورة الشهرية عند المراهقة؟
لتفادي تأخر الدورة الشهرية في مرحلة المراهقة لا بد من تفادي هذه العوامل التالية:
– إعتماد الحميات القاسية أو عدم تناول الطعام الصحي وسوء التغذية وبالتالي نقص في الفيتامينات في الجسم، نتيجة نقص الوزن عن المعدل الطبيعي.
– ممارسة أنواع مختلفة من الرياضة الشاقة والصعبة والمجهدة.
– التوتر الشديد والقلق الدائم والضغط النفسي الحاد والمزاج المتقلّب والصعب.