بمجرد ما تعرف الأم بخبر حملها، فإنها تبحث عن أفضل طبيب، و تتابع حملها عنده، تجنبا لأي مشاكل أو أخطار قد تصيبها أو تصيب طفلها، لكن الحمل ليس مرحلة سهلة و كثيرا تصاب المرأة بعدد من التغيرات الصحية والمشكلات التي قد تؤثر في صحتها، وأحيانًا تؤثر على الجنين.
المشيمة، تلك الأعجوبة الإلهية التي تنقل الأوكسجين و الغذاء إلى جنبنك، و تحميه من كل الأمراض، قد تصبح عاجزة حيانا عن حماية جنينك من بعض الأمراض الخطيرة.
و في هذا المقال سنعطيك نبذة عن بعض تلك الأمراض.
البكتيريا المهبلية:
هي عدوى تصيب المرأة بسبب عدم توازن الوجود البكتيري الطبيعي في المهبل، ، وإذا أصيبت المرأة الحامل بهذه العدوى، فقد تضر بالجنين، لأنها تزيد من خطر الولادة المبكرة وقد تؤدي إلى انخفاض وزن المولود.
الحصبة الألمانية:
هي مرض مُعدي يسببه فيروس الحصبة الألمانية وهو قد يؤثر على الجنين وهو في رحم والدته (كأن يولد الطفل مشوها / مصابا بمرض القلب / فقدان للنظر أو السمع / متأخرا في نموه العقلي والجسدي أو غير ذلك)، لذا ينبغي الحذر منه.
مرض السكري:
تصاب الكثير من النساء بالسكري في فترة الحمل، مما يشكل خطرا على أطفالهم، حيث يعاني الطفل نقصا في السكر بمجرد ولادته مما قد يكون له مضاعفات خطيرة وضيق في التنفس.
الهربس:
يعد الهربس التناسلي واحدًا من الالتهابات التي تصيب المرأة وتضر بالجنين، فيمكن أن تتم عدوى الجنين في أثناء الولادة، أو أثناء فترة الحمل.
الجديري المائي:
إذا أصيبت الحامل بهذا المرض في الثلث الأول من فترة حملها، فقد ينتقل للجنين ويؤدي إلى تشوهات تكوينية في العظام والجهاز العصبي.
لذا من الضروري لكل حامل أن تقوم بالمتابعة الدورية في أثناء فترة الحمل والتحاليل الدورية للحامل منذ الأسابيع الأولى، للقضاء على الأمراض المعدية التي تنتقل للجنين وقد تسبب له مشاكل صحية.