يتغيّر الجسم بشكلٍ جذري خلال فترة الحمل، فليست الرغبات وحدها هي التي تتبدّل إنّما العادات أيضاً. إذ من الممكن أن تُعاني الحامل خلال هذه الفترة من الشّخير حتّى لو لم تكون تُعاني من هذه الحالة من قبل.
النّوم على أحد الجانبين
من أجل التخلّص من الشخير، لا بدّ من أن تحرص الحامل على النّوم على أحد جانبَيها ورفع رأسها عن مستوى جسمها بوضع وسادتين، بدلاً من النّوم على ظهرها حيث يؤدّي هذا الأمر إلى انسداد المجاري الهوائيّة ما يسبّب الشخير.
التغذية الجيّدة
من الضّروري أن تتبع الحامل نمط غذائي صحّي وسليم بعيداً من الحميات الغذائيّة القاسية، حرصاً على عدم الافتقار إلى الفيتامينات والمعادن الهامة لصحّتها ولصحّة جنينها.
بالإضافة إلى ذلك فإنّ التغذية الجيّدة من شأنها أن تؤثّر إيجاباً في حال مُعاناة الحامل من الشخير خلال النّوم؛ فيجب تزويد الجسم في هذه الحالة بالعناصر الغذائيّة الأساسيّة مع تقليل الكربوهيدرات والدّهون من أجل تفادي الزيادة المفرطة أو حدوث السّمنة خلال الحمل والحفاظ على الوزن المثالي.
ممارسة رياضة المشي
بالإضافة إلى فوائدها المتعدّدة على الصحّة عموماً خلال فترة الحمل، فإنّ ممارسة رياضة المشي بانتظام من شأنها أن تحلّ مشكلة الشخير خلال النّوم.
ويُفضّل ممارستها في الهواء الطّلق لاستنشاق الهواء النّقي الذي يزوّد الجسم بالحيويّة والنّشاط والتخلّص من انسداد الأنف.
الابتعاد عن التدخين
لا بدّ من الابتعاد عن التدخين كعادةٍ سلبيّة خلال الحمل، والابتعاد عن المدخّين أيضاً تحاشياً للتأثيرات الضارّة للتدخين السلبي والامتناع عن التّدخين منذ بداية التخطيط للحمل تجنباً لمضاعفات التدخين على الحمل وعلى صحّة الجنين أيضاً.
استخدام الأشرطة الأنفيّة
يُنصح باستخدام الأشرطة الأنفيّة في حال المُعاناة من الشخير خلال الحمل، فهي تُساعد على التّخفيف من احتقان الأنف وبالتالي تقلّل الشخير.
الاستعانة بجهاز منقّ للجو
يُمكن الاستعانة بجهازٍ منقّ للجوّ ومخفّفٍ للرطوبة في المنزل بهدف التخلّص من الأتربة والعوادم وملوّثات الهواء التي تُثير الحساسيّة الصدريّة والأنفيّة وتؤدّي إلى احتقان الأنف وبالتالي إلى الشخير.
أخيراً لا بدّ من الحرص على المُتابعة الطبّية المستمرّة والمنتظمة طوال فترة الحمل، خصوصاً في حال المُعاناة من الشخير.