تواجه الحامل صعوبة في الحلوس والتحرّك وإتمام المهام اليوميّة، ولكنّ الصعوبة الكبرى تواجهها تكمن في الحصول على نومٍ هادئ ومريح وعلى قسطٍ كافٍ منه.
تجاهل الأمور المُقلقة
إذا كان القلق والخوف من الولادة هو السّبب الذي يمنع الحامل من النّوم، فيُمكنها التحدّث مع الطّبيب بخصوص مخاوفها ولتتعرّف أكثر عن الأمور التي قد تواجهها وكيف تتمّ مجريات الأمور، فالمعرفة المُسبقة تخفّف شعورها بالقلق.
بعد التحدّث إلى الطّبيب للإطمئنان، يبقى الأهمّ عند الخلود إلى النّوم تجاهل كلّ الأمور المُقلقة وإراحة نفسها، فهذا أكثر ما يضمن للحامل نوماً مُريحاً وهادئاً.
تنظيم أوقات النّوم
من المهمّ أن تحاول الحامل تنظيم أوقات نومها والاستيقاظ على مواعيد محدّدة وثابتة كلّ يوم قدر الإمكان؛ إذ أنّ هذا الأمر من شأنه أن تُجنّبها اضطرابات النّوم وبالتالي تنعم بنومٍ مريح.
تجنّب المجهود البدني قبل النّوم
ينبغي على الحامل التي تريد التمتّع بنومٍ هادئ ومريح أن تتجنّب كثرة الحركة والتمارين الرياضيّة في الفترة التي تسبق الخلود للنوم، واستبدالها بالاستحمام بماءٍ دافئ أو شرب كوبٍ ساخنٍ من الحليب أو شراب العسل أو الأعشاب.
تفادي الكافيين مساء
من الضّروري أن تحدّ الحامل من استهلاكها لكلّ المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين المنبّهة طوال فترة الحمل، خصوصاً في فترة المساء؛ مثل القهوة والمشروبات الغازيّة والصودا والشاي، وحصر تناولها لمرّةٍ واحدةٍ في فترة الصباح.
تجنّب السوائل والطّعام قبل النّوم
يُنصح بتجنّب شرب كمّياتٍ كبيرةٍ من الماء والسّوائل أو تناول وجباتٍ دسمةٍ في السّاعات القليلة التي تسبق الخلود للنوم، لأنّ هذه العادات تزيد من خطر التعرّض للأرق واضطرابات النّوم المختلفة.
النّوم على الجانب الأيسر
يُفضّل أن تنام الحامل على الجانب الأيسر، لأنّها تُعتبر الوضعيّة الأفضل للحصول على نومٍ مريح، مع ضرورة تجنّب النّوم على الظّهر أو البطن.
استخدام وسادة حمل مريحة
يجب أن تكتشف الحامل وضعيّة النّوم المُناسبة لها باستخدام وسادة الحمل التي تُساعدها كثيراً من أجل الحصول على نومٍ مريح.
ارتداء ملابس نوم مريحة
يُعتبر ارتداء ملابس نومٍ واسعةٍ وفضفاضةٍ مريحة من أهمّ الخطوات التي تسمح للحامل بالحصول على نومٍ مثالي، ويُنصح أن تكون هذه الملابس مصنوعةً من القطن.
هذه الخطوات الـ8 تضمن للحامل نوماً مريحاً وهادئاً وتُجنّبها اضطرابات النّوم بأشكالها المختلفة.