بين الزكام وحساسية الأنف يقع قسمٌ كبيرٌ منكم بحيرةٍ من امرهم خصوصاً عندما يرغبون بتخفيف الأعراض وتناول الدواء المناسب. وبما أن الأعراض بينهما متشابهة
الفرق بين الزكام وحساسية الأنف
– هناك فرق كبير بين اسباب الزكام وتلك التي تؤدي إلى حساسية الأنف ولكن في المقابل قد تكون الأعراض متشابهة كثيراً. فالزكام يسببه دخول فيروس إلى الجسم ليقوم جهاز المناعة بإطلاق هجومٍ مضاد ما يؤدي إلى ظهور الأعراض الكلاسيكية مثل السعال أو سيلان الأنف. كما أن الفيروسات التي تسبب نزلات البرد معدية. يمكنكم التقاطها من الأشخاص المصابين بها من خلال العطس أو السعال أو المصافحة. أمّا و بعد مرور أسبوعين، على الأكثر، يحارب جهازك المناعي الفيروس المسبب للزكام وتتوقف كلّ تلك الأعراض.
– أمّا الحساسية فهي ناجمة عن فرط نشاط الجهاز المناعي. لسببٍ ما، تزعج جسمكم أمور غير ضارة، مثل الغبار أو حبوب اللقاح وغيرها. عندما يحدث ذلك، يقوم جسمكم بإطلاق مواد كيميائية مثل الهيستامين، تمامًا كما يحدث عند مكافحة نزلة برد. هذا يمكن أن يسبب التورم في ممرات الأنف، وسوف تبدأون لبالعطس والسعال. وعلى عكس الزكام، الحساسية ليست معدية إلّا أنها قد تستمرّ طيلة فترة التعرّض للمحفزات وقد يضطرّ البعض تناول الأدوية طيلة حياتهم.
علاج الزكام
سوف يتخلص جسمكم من فيروس البرد مع مرور الوقت. وبما أن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا فقط، فإنها لن تعمل على الفيروسات المسببة للزكام. ومع ذلك، هناك أدوية يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الزكام مثل بخاخ الأنف المزيل للاحتقان ومسكنات الألم.
علاج الحساسية
إن أفضل علاج للحساسية هو تجنّب المحفّزات المسببة لها. كما أن هناك بعض الأدوية التي تخفف الأعراض، تناول علاج مناعي واللجوء إلى الأدرينالين (إبِينيفرِين) في حالات الطوارئ وطبعاً حسب توصيات الطبيب.