تسبب احتقان الحلق عدوى فيروسية غير جرثومية قادرة على مقاومة المضادات الحيويّة التي تصبح عديمة الفائدة، ويقودنا ذلك إلى الحلول الطبيعيّة التي يشعر من خلالها المريض بالتحسّن. ولكن ما هي أسباب احتقان الحلق؟ وكيف يمكن علاجه؟
ماهي أسباب احتقان الحلق؟
تعود أسباب احتقان الحلق إلى الحساسية، والهواء الجاف، وتلوث الهواء الخارجي، والأمراض مثل نزلات البرد والأنفلونزا والحصبة وجدري الماء، فهذه العوامل كلها يمكن أن تسبب احتقاناً في الحلق وهي أمراض ذات عدوى فيروسية لا تستجيب للمضادات الحيوية. وتعتبر الإلتهابات البكتيريّة مسؤولة عن نسبة ضئيلة فقط من الاحتقان في الحلق، بما فيها تلك المتعلقة ببكتيريا الحلق، والسعال الديكي والدفتيريا. ويوصي الخبراء باستدعاء الطبيب في حالات احتقان الحلق الشديد المصحوب بالحمى، وتورم اللوزتين أو عندما يسدّ الحلق.
العلاج الطبيعي لاحتقان الحلق
حتى وإن لم يكن احتقان الحلق خطيراً ويستدعي زيارة الطبيب، فإنه يبقى مؤلماً، بل يمكن أن يكون مقلقاً للراحة أثناء النوم. لحسن الحظ، ثمّة مجموعة من العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها لتخفيف الألم والإحمرار ومن بينها:
جذر عرق السوس
لطالما استخدم جذر عرق السوس لعلاج التهاب الحلق، فهو فعال جداً لدى مزجه مع الماء، فعبر الغرغرة يمكن الحصول على نتيجة جيّدة تخفف من حدة السعال.
الدردار
استعمل الدردار لفترة طويلة في العلاج التقليدي لإلتهاب الحلق، فبحسب المركز الطبي الجامعي لمريلاند، فإن الهنود استخدموا الدردار لتخفيف السعال وعلاج التهاب الحلق. فعند مزج الدردار بالماء تتشكل مادة هلامية سلسلة تستخدم كبلسم لعلاج الحلق والتهابه، ويمكن صبّ الماء على مسحوق اللحاء ومزجه وشربه.
العسل
يستعمل العسل في علاج التهاب الحلق واحتقانه من خلال مزجه مع الشاي كما يعالج الأمراض التنفسية والجروح الناجمة في الحنجرة من السعال.
الماء المالح
الغرغرة بالماء الدافئ والملح يمكن ان تساعد في تهدئة التهاب الحلق واحتقانه كما يعرف هذا العلاج بفعاليته في قتل البكتيريا في الحلق.