من الأسباب المخفية لآلام الرأس والصداع بعض الروائح التي نشمها يومياً. ويحذر الأطباء من أن البعض منها قد يسبب للشخص الصداع النصفي مثل رائحة الثوم والبصل. ولا تختلف مخاطر رائحة الأطعمة عن مخاطر رائحة الدخان والأشياء المحروقة، فبعض هذه الروائح قد يسبب بالتهاب العصب الثلاثي أو بتقاص الأوعية الدموية.
تأثيرات الروائح
أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من الصداع هم حساسون تجاه بعض الروائح وفور شمها يبدأ الشعور بالألم، يؤثر ذلك بنسب مرتفعة على النساء بخاصة أكثر من الرجال. هذه الروائح تؤثر في مناطق معينة من الدماغ المسؤولة عن حاسة الشم والعاطفة. الى جانب ذلك اوضحت العديد من الدراسات العلمية أن بعض الروائح المنبعثة من الطعام أو الأغراض المنزلية قد تسبب بالصداع النصفي.
ويمكن للحساسية من الضوء عند بعض الأشخاص نتيجة الشعور بالصداع ان تكون بسبب بعض الروائح وهذا الأمر ناتج عن تغيير في المواد الكيميائية الموجودة طبيعياً في الدماغ التي تسبب نوبة الصداع. وفي أكثر من ٧٥٪ من الحالات وذلك وفقاً لدراسات الباحثين بعض الأشخاص يعانون من الصداع النصفي نتيجة للروائح فيتكون لديهم حالة رهاب الروائح أو النفور المرضي من بعض الروائح.
ولوحظ هذا الرهاب بشكل لافت عند ٧٠٪ من النساء حيث اشتكت معظمهن أن نوبة الصداع بدأت فوراً بعد شم بعض الروائح المعينة، ومن الممكن أن تؤثر هذه الروائح على العصب الثلاثي السبب الأساسي للإلتهاب، وتحفز تقلص الأوعية الدموية. الى جانب روائح الطعام وأثاث المنزل قد يكون سبب الصداع عند بعض الأشخاص جراء شمهم لرائحة عطر أو معطرات الجو أو رائحة بعض الأطعمة المقلية ومواد التنظيف