هشاشة العظام هي الحالة التي تؤدي الى الإصابة بضعف شديد في العظام لتصبح هشّة ومعرّضة الى الكسور من أقل ضربات أو صدمات مهما كانت بسيطة، وهنا نشير الى أن هذه الظاهرة الطبيّة لا تقتصر على الكبار فقط، بل هي قد تصيب الأطفال بسبب بعض العادات الخاطئة والمضرّة. فكيف يمكن الوقاية من هشاشة العظام عند الصغار؟
أسباب هشاشة العظام عند الأطفال
يصاب الأطفال بهشاشة العظام نتيجة العديد من العوامل المجتمعة ومن أبرزها:
– العوامل الوراثية التي تؤثر على تكوين العظام منذ مراحل نمو الجنين داخل رحم أمه بسبب نقص وراثي في مادة الكولاجين المسؤولة عن قوة العظم، ليستمر معه هذا المرض لما بعد الولادة.
– قلة أو عدم تناول الحليب بالكميات المطلوبة حيث أنه من العناصر الغنية بالمواد البروتينية وكذلك بعناصر الكالسيوم والفوسفات.
– عدم تعرّض الطفل لأشعة الشمس الضرورية لفترات كافية ما يؤثر على تكوين الفيتامين D داخل الجسم.
– عدم القيام بالكثير من الحركة والأنشطة الرياضية الضرورية التي تساعد على الحماية من هشاشة العظام.
– بنية الطفل الضعيفة ونقص الوزن الحاد عنده.
– الخضوع لعلاج طويل بمركبات الكورتيزون ما يعدّ من أكبر العوامل التي تؤدي إلى هشاشة العظام عند الأطفال.
كيف يمكن وقاية الاطفال من هشاشة العظام؟
لحماية الأطفال من مرض هشاشة العظام يجب الإلتزام بهذه النصائح المهمة والضرورية:
– الحرص على تزويد الطفل بكميات كافية من الحليب بما لا يقلّ عن كوبين يومياً وذلك بصورة يومية خلال فترة بناء العظم، ما يمدّه بالكميات الضرورية من المواد البروتينية والكالسيوم والفوسفات.
– تجنيب الطفل المشروبات الغازية الغنية بمادة الكافيين التي تعيق عملية إمتصاص الفوسفات الضروري لبناء العظم.
– عدم إهمال تعريض الطفل لأشعة الشمس لمدة 15 الى 20 دقيقة يومياً، على أن يكون ذلك بعيداً عن فترات الظهيرة.
– تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة اليومية مثل السباحة أو الجري والمشي، مع ضرورة إختيار الهواية المحببة الى قلبه لتشجيعه عليها.