عندما يصاب الأطفال بالدوخة، قد يشعر الأهل بالقلق ما يجعلهم يبحثون عن أسبابها. إلّأ أنه وحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أي AAP فإن الدوخة شائعة بين الأطفال الأصحاء ويمكن أن تنجم عن دوران الطفل أثناء اللعب، أو من الاستيقاظ بسرعة بعد الجلوس لفترةٍ طويلة. ومع ذلك ، يمكن أن تكون الدوخة في بعض الأحيان علامة على وجود حالة أكثر خطورة ، لذلك يجب عليكِ استشارة طبيب الأطفال إذا كان لديك أي مخاوف.
أسباب الدوخة عند الأطفال
ان الطريقة التي يصف بها طفلك إحساسه بالدوخة هي المفتاح لمساعدة طبيب الأطفال على تحديد السبب. على سبيل المثال، إذا شعر طفلك بأن الغرفة تدور وفقد توازنه ، فمن المرجح أن يشخّص طبيب الأطفال إصابته بالتهاب الأذن الداخلية أو مرض مينير أو التراكم المفرط للسوائل في الأذن الداخلية. ومع ذلك، إذا كان طفلك يقول أنه يشعر بالإغماء، فيمكن أن يطلب الطبيب فحصاً لضغط دمه الذي على الارجح سوف يكون منخفضاً.
– إن الدوخة التي تبدو غير مبررة وتستمر لساعات، خاصة إذا كانت مصحوبة بالصداع، تدلّ على إصابة الطفل بالصداع النصفي الدهليزي. الصداع النصفي الدهليزي هو في الواقع السبب الأكثر شيوعًا للدوار عند الأطفال ، وكثيراً ما يتم التعرف عليه أيضًا وهو يستجيب لمعظم أدوية الصداع النصفي التقليدية.
علاج الدوخة عند الاطفال
في معظم الأحيان، تكون الدوخة عند الأطفال عابرةً ويمكن أن تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى العلاج. ومع ذلك، إذا كان طفلك يعاني من الدوخة المتكررة ، فقد يوصي طبيب الأطفال الخاص به بعدد من خيارات العلاج وفقًا لأعراضها والسبب الكامن وراءها.
تشمل العلاجات المحتملة للدوخة بعض الأدوية، مثل مدرات البول للحدّ من احتباس الماء في حالات مرض مينير، والعلاج بالمضادات الحيوية للإلتهابات في الأذن الداخلية أو أدوية الصداع النصفي التي تناسب عمر الطفل ولا تضرّ بصحته. كما ويوصي الطبيب بضرورة الإبتهاد عن المحفزات التي تعزز من الصداع النصفي مثل الروائح القوية، الضوري القوي وغيرها.