ان هفوات الذاكرة تعدّ من أبرز المشاكل التي تشير إلى التقدم في السن أو قد تكون نتيجة بعض العوامل الوراثية. وبما أن الوقاية خير من ألف علاج في المسائل الصحية،
طرق علاج هفوات الذاكرة
يمكن معالجة هفوات الذاكرة ومشكلاتها بمجرد تحفيز الخلايا العصبية وتنشيطها، شرط ألا يكون الشخص مصاباً بداء ألزهايمر، ومن أبرز طرق علاج هفوات الذاكرة:
– تطوير التركيز: لا يمكن حفظ أي شيء من دون تركيز. من هنا أهمية التأمل والاسترخاء. واللافت أن الممارسة المنتظمة لهذا النوع من التمارين يحفز بعض أنحاء الدماغ، لاسيما تلك المرتبطة بالانتباه والسيطرة على الذات. ومن هنا ينصح بممارسة تمارين الاسترخاء لمدة نصف ساعة يومياً بهدف تحسين الذاكرة، شرط المواظبة على فعل ذلك كل يوم.
– المشي السريع: إنّ النشاط الجسدي يؤثر إيجاباً في الدماغ، لأنه يحفز إنتاج خلايا عصبية جديدة وروابط جديدة بين تلك الخلايا، ويحسن تدفق الدم إلى الدماغ. ومن هنا يستحسن ممارسة التمارين المعتدلة التي تعزز القدرة على التحمل على ان تستمر الجلسة الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل كل مرة، 5 أيام في الأسبوع.
– تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات ب: تحفذ هذه الفيتامينات الروابط بين الخلايا العصبية، في حين أن النقص فيها يضرّ بحسن عمل الدماغ، وبالتالي فان الغذاء الصحي ضروري للحفاظ على صحة الدماغ. وبما أن الجسم لا ينتج الفيتامينات ب بنفسه، يجب تناول الأطعمة المشتملة عليها مثل الخضر الخضراء، والحبوب الكاملة، والفاكهة المجففة، إضافة طبعاً إلى المكملات الغذائية.
– تعزيز مخزون المغنزيوم والزنك: يمكن لأي خلل في آلية حماية خلايا الدماغ أن يكون مضرّاً ويسرع شيخوخة الدماغ. لذا، من المهم الحصول على مأخوذ كاف من مضادات التأكسد، ولاسيما الزنك، والمغنزيوم، المسؤولين عن إنتاج العديد من الناقلات العصبية. وتبين أن المأخوذ الجيد من هذه المعادن يحسن قدرات الدماغ على التعلم والحفظ.
– الشاي الأخضر: يحول الشاي الأخضر دون التقهقر الإدراكي عموماً، ومشكلات الذاكرة تحديداً، ويحسّن أداء الدماغ. وينصح بشرب كوبين إلى أربعة أكواب من الشاي الأخضر كل يوم، وبشكل منتظم وطويل الأمد، للحصول على نتائج ملموسة.