كيف يصبح الشخص الذي يمارس الرياضة في منأى عن الإصابة بالنوبة القلبية؟ وكيف أصبحت الرياضة العامل الأول في حماية الإنسان من النوبة القلبية؟
الرياضة وحماية الشخص من نوبات القلب
بالطبع جميعنا نعلم أن الرياضة أو الحركة المستمرة تساعد عضلات القلب على إنتاج كمية كبيرة من حامض النيتريك وتخزينها وهذا الأمر يهيء الشرايين لتسهيل مرور الدم من خلال المساهمة في مرونة الشرايين الأمر الذي يؤدي الى زيادة تدفق الدم. وبحسب ما أفاد به علماء من جامعة إيموري في أتلانتا فغن حامض النتريك أو أكسيد النتريك كما هو معروف مرتبط بالبروتينات على شكل نتريت ويخزن على شكل نترسوتلس التي تتأثر بحال نقص تدفق الدم أو الأكسجين في الجسم. في هذا الإطار قال طبيب القلب المشرف على الدراسة أن لحامض النتريك دوراً مهماً في حماية الجسم من النوبات القلبية ومنه قد يطور علاج للمرضى المعرضين للوقوع في نوبة قلبية.
تفاصيل الدراسة
تمت تجربة هذه الدراسة على الفئران وربطوا وعاء دموياً منع تدفق الدم الى القلب بشكل مؤقت، ومنها اكتشفوا أن الفئران التي لم تقدم على حركة تدهورت عضلات قلبها بنسبة ٦٠٪ وأما تلك التي دارت على العجلة فقد تدهورت حالتها بنسبة ٤٥٪. والأمر لم يتوقف بعد إبعاد العجلة عنها لأن الجسم خزن لفترة اسبوع حاجته الضرورية من هذا الحامض.
تأثير الرياضة الإيجابي
أخيراً ومن هذا المنطلق أيضاً قال منظمو الدراسة أن الحركة كما الرياضة تؤثر على نسبة تواجد هذا الحامض في الجسم، لأن الفريق حلل دم الرياضيين ووجد أن نسبة الحامض فيه تساوي صعف النسبة الموجودة في دماء الأشخاص العاديين الذين لا يمارسون الرياضة.