يعتبر عنق الرحم من الأجزاء المهمة من الجهاز التناسلي عند المرأة، حيث أنه من العناصر الأساسية التي تساعد على تحقيق فرص الحمل والتمتع بتجربة الأمومة، إلا أن هناك بعض الإضطرابات التي قد تصيب هذه المنطقة، مثل تكوّن الأكياس على عنق الرحم.
ما هو كيس عنق الرحم؟ وما أسباب تكوّنه؟
كيس عنق الرحم هو عبارة عن نتوءات غير سرطانية تكون مليئة بالمخاط، وهي تتكون عندما ينمو النسيج الطبيعي الموجود على الجزء الخارجي من عنق الرحم فوق النسيج الغدي المنتج للمخاط في الجزء الداخلي لعنق الرحم، وبالتالي فعندما ينحبس المخاط تتكون هذه الاكياس.
أعراض كيس عنق الرحم
في معظم الحالات يؤدي كيس عنق الرحم الى العديد من الأعراض التي تكون كالتالي:
– عدم الراحة والألم أثناء الجماع
– المعاناة من جفاف المهبل
– في بعض الأحيان تكون الخراجات ملتهبة وتؤدي إلى التهاب عنق الرحم
– ملاحظة إفرازات غريبة من قناة عنق الرحم
مضاعفات كيس عنق الرحم
تختلف المضاعفات الجانبية لهذه الحالة، ومنها:
– تشوه عنق الرحم بسبب زيادة كبيرة في حجم العديد من الخراجات
– تشوه أو حدوث تجويف في عنق الرحم
– خطر الإنهاء المبكر للحمل بسبب تهيج مستمر لعنق الرحم
هل من الممكن علاج كيس عنق الرحم؟
تحتلف طرق علاج كيس عنق الرحم وفق الحالة وذلك وفق الطرق المعتمدة التالية:
– الخطوة الأولى لعلاج الأكياس هي الترّقب والانتظار حيث أن معظم الحالات لا تتطلب أي تدّخل علاجي.
– في الحالات المتطورة، يتمّ إجراء ثقب في الكيس لصرف الخراجات وذلك في أي يوم بعيداً عن أيام الدورة الشهرية.
– من الممكن إستخدام طريقة الليزر الفعالة التي تسمح بتحييد الأورام فقط.
– من الطرق المعتمدة أيضاً تقنية الموجة الراديوية تتضمن استخدام اهتزازات صوتية عالية جداً وهي لا تسبب الألم على الإطلاق.