المتعدّدة، ويُنصح به لمتّبعي الرّجيم أيضاً لأنّه يساعدهم على تحقيق هدفهم بخسارة الوزن بشكلٍ صحّي بنجاح.
يُساعد على الاسترخاء
يُساعد تناول الجوز بانتظامٍ على الإسترخاء؛ وذلك لأنّه يحتوي على مادة الميلاتونين وهو مقاومٌ قويّ للأكسدة يجعل الجسم يشعر بالرّاحة والإسترخاء وبالتالي يستسلم للنوم.
ويُشار إلى أنّ تناول الجوز يزيد معدّل الميلاتونين في الدم 3 أضعاف.
يحارب الأرق واضطرابات النّوم
يلعب تناول الجوز دوراً هاماً وأساسياً في تحسين القدرة على النّوم لدى الذين يعانون من الأرق ومن اضطرابات النّوم المختلفة؛ لاحتوائه على هرمون يُساعد على النّوم.
لذلك يُمكن تناول الجوز ضمن الوجبة المسائيّة بهدف تهيئة الجسم للنّوم وتحسين مدّته وجودته.
يُخلّص الجسم من التوتّر والضّغط
إلى جانب تمتّع الجوز بمنافع صحيّةٍ تحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب ومن الإصابة بالالتهابات المختلفة، لا بدّ من الإشارة إلى أهمّية تناول الجوز في التّسريع من النّوم بهدوءٍ بعيداً عن أيّ توترٍ أو تشنّجٍ، نظراً لكونه يشمل كمّيةً كبيرةً من هرمونٍ يعزّز الشّعور بالنعاس.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم عادةً ما يقوم بإفراز هرمون الميلاتونين مع حلول الظلام، لكي يتحضّر الجسم للإسترخاء والنّوم.
يشكّل أساساً لنظامٍ غذائي صحّي
يتميّز الجوز باحتوائه على الدّهون الصحّية، لذلك على الرغم من غناه بالدّهون والوحدات الحراريّة فإنّه مصدرٌ هامّ للألياف والبروتينات وبالتالي يُعطي تناوله شعوراً كبيراً بالشبع. لذلك يُعتبر من الأطعمة المثلى لاعتماده ضمن النّظام الغذائي الصحّي والمتوازن.
ومن المعروف أنّ اعتماد نظامٍ صحّي ومتوازن يُساهم في الوقاية من اضطرابات النّوم ويُحسّن جودته؛ فتأتي علاقة الجوز بالنّوم في هذه الحالة غير مباشرة.
من هنا يُنصح بضرورة تناول كمّيةٍ صغيرةٍ من الجوز يومياً قبل الخلود إلى الفراش الأمر، الذي يُساهم في رفع مستوى هرمون الميلاتونين في الدم وبالتّالي النوم بشكلٍ أسرع بالإضافة إلى التمتّع بجودة نومٍ عالية وبعدد ساعاتٍ كافية وصحّية من دون أيّ اضطراباتٍ مزعجة كالأرق وغيره.