توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الوحيدين أكثر عرضة بمرتين للوفاة من مشكلات في القلب ووجدت الدراسة أن الشعور بالوحدة كان مؤشرا أقوى للنتائج السيئة للعيش وحيدا بين كل من الرجال والنساء وقالت آن فينجارد كريستينسين، من مركز القلب بمستشفى جامعة كوبنهاجن الدنمارك تعد الوحدة أكثر شيوعا اليوم من أي وقت مضى، ويعيش المزيد من الأشخاص بمفردهم وتابعت أن الدراسات السابقة أظهرت أن الوحدة والعزلة الاجتماعية مرتبطة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية ولكن لم يتم التحقق من ذلك في المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتناولت الدراسة ما إذا كانت الشبكة الاجتماعية الضعيفة ترتبط بنتائج أسوأ في 14 ألف مريض مصاب بمرض القلب الإقفاري أو عدم انتظام ضربات القلب (إيقاع غير طبيعي للقلب) أو فشل القلب أو مرض صمام القلب وارتبط الشعور بالوحدة بنتائج سيئة في جميع المرضى بغض النظر عن نوع أمراض القلب وحتى بعد ضبط العمر ومستوى التعليم والأمراض الأخرى ومؤشر كتلة الجسم والتدخين وتناول الكحول كما ارتبط الشعور بالوحدة بتضاعف خطر الوفاة بين النساء وما يقرب من الضعف بين الرجال وكان الرجال والنساء الذين شعروا بالوحدة أكثر عرضة بثلاث مرات لذكر وجود أعراض القلق والاكتئاب، ولديهم جودة حياة أقل بشكل ملحوظ بمقارنة بمن لم يشعروا بالوحدة وقالت آن “الوحدة مؤشر قوي على الوفاة المبكرة وسوء الحالة النفسية وانخفاض جودة الحياة لمرضى القلب والأوعية الدموية.