تعتبر عمليَّة الختان عند المواليد الذكور من أهم الإجراءات الضرورية التي لا يجب إهمالها، وهي عبارة عن إزالة الجلدة التي تغطي قضيب الطفل الذكر أو ما يعرف بالقلفة بهدف وقايته من الأمراض والالتهابات والعدوى.
ما هو العمر المثالي لختان الذكور؟
كلما أجريت العملية مبكراً كلما كان أفضل حتى لا يشعر الطفل بالألم، وهنا نؤكد أن الأسبوع الأول بعد ولادة الطفل يعدّ أفضل وقت لإجراء عملية ختان الذكور، لا سيما خلال 24 إلى 72 ساعة من الولادة، مع العلم أنه يفضّل إجراء الختان للرضيع قبل الخروج من المستشفى، وذلك لأن احساس الطفل بالألم يكون أقل في هذه الفترة، بسبب عدم اكتمال نمو مراكز الإحساس عنده.
ما هي الأسباب التي قد تعيق ختان الطفل في التوقيت المثالي؟
عوامل طبية كثيرةقد تؤدي إلى تأخير ختان الطفل، ومن أبرزها:
– الولادة المبكرة وصغر وزن الطفل عند الولادة
– صغر حجم العضو الذكري للمولود أو إصابته بنوعٍ من التشوهات
– مرض الرضيع أو حاجته الى المكوث في الحضانة لفترة بعد الولادة
أضرار تأخير عملية الختان
إن تأخير إجراء عملية الختان للطفل تحمل العديد من الأضرار التي نحن بغنى عنها، ومنها:
– كلمّا تقدّم الطفل في العمر أصبح واعيًا أكثر بالألم وأكثر حركة، ما يعمل على تأخير التئام جرح الختان ويؤدي الى شعوره بالوجع أكثر
– في حال التأخير يصبح الختان بمثابة عملية جراحية تتطلب الخضوغ للتخدير الكلّي لإجرائها
– إن إجراء هذه العملية في عمر متقدّم يرفع فرص حدوث فقر الدم أو النزيف الشديد عند الطفل.
ما هي أبرز فوائد ختان الذكور؟
لتقنية الختان العديد من الفوائد ومن أكثرها شيوعاً:
– الوقاية من الامراض والفيروسات
– الحماية من سرطان القضيب في المستقبل
– الحدّ من خطر التهاب المجاري البولية
– تسهيل عملية تنظيف العضو الذكري
– الحدّ من الامراض الجنسية الخطيرة