التحاليل الروتينيّة
خلال مرحلة التخطيط للحمل، لا بدّ من القيام بالتحاليل الطبية الروتينيّة التي تقوم بها كلّ النّساء للإطمئنان على صحّتهنّ عموماً، وبعض التحاليل الأخرى التي يوصى بها للتي تخطّط للحمل بشكلٍ خاص للتأكّد من عدم وجود أيّ عوائق لحدوث الحمل.
التحاليل الوراثيّة
هذه التّحاليل تشمل مجموعةً من الفحوصات يتمّ إجراؤها في ظروفٍ معيّنة؛ في حال معاناة الأهل أو أحد الأقارب من مشكلةٍ صحّية معيّنة قد تنتقل من خلال الوراثة وتؤثّر على إمكانيّة الحمل والإنجاب.
ففي حال قد يؤثّر هذا المرض على الجنين أو في حال شكّ الطبيب في ذلك، يُنصح بأن تجري المقبلة على الحمل هذه التحاليل للتأكّد من سلامة حملها عندما يحصل وسلامة الجنين أيضاً.
تحليل فصيلة الدم
من المهمّ جداً القيام بتحليلٍ لفصيلة الدم لتجنّب مشاكل الأجسام المضادة في حال اختلاف فصيلة دم الجنين.
ويُنصح أيضاً بتحليل البول عن طريق أخذ عيّنة منه وإجراء الفحص اللازم لمعرفة مستوى السّكر ونسبة الزلال الذي قد يسبّب تسمّم الحمل.
فحص السكري
يؤدّي عدم الكشف عن ارتفاع معدّل السكر في الدم بعد سنواتٍ قليلة على الإصابة به إلى تضرّرٍ في أعضاء الجسم، وقد يرث الطّفل أيضاً هذا المرض عن أمّه؛ لذلك من الجيّد القيام بهذا الفحص لتجنيب إصابة الطّفل بهذه المشكلة الصحّية.
تحليل الهيموغلوبين
عند التّخطيط للحمل، من الضّروري إجراء تحليلٍ لمعرفة نسبة الهيموغليوبين في الدم، للوقاية من الأنيميا أو ما يُعرف بفقر الدم الحادّ خلال الحمل الذي قد يُشكّل خطراً كبيراً على الجنين.
كذلك يوصى بهذا التحليل قبل الحمل لأنّ الأنيميا قد تسبّب تشوّهاتٍ للجنين في حال عدم اتّخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج تلك المشكلة.
هذه التحاليل الخمسة يوصى بها خلال فترة التخطيط للحمل للإطئمان على الصحّة العامة والاطمئنان من عدم وجود أيّ مشكلةٍ صحّية قد تعيق الحمل أو تسبّب المشاكل للجنين خلال الحمل.