لماذا تشخر الحامل؟
– قد تكون الممرّات الأنفية المتضخمة مسؤولة جزئياً عن شخير الحامل. فتساهم المستويات المرتفعة من هرمون الاستروجين أثناء الحمل في تورم الأغشية المخاطية المبطنة للأنف ويمكن أن تسبب أيضًا المزيد من المخاط ما يؤدي إلى صعوبة التنفس والشخير في نهاية المطاف.
– تزداد كمية الدم في جسمكِ عندما تكونين حاملاً وتتوسع الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى تضخم الأغشية الأنفية وصعوبة التنفس أثناء النوم وبالتالي الشخير.
– ازدحام الأنف الناتج عن أسباب أخرى، مثل البرد أو الحساسية، يمكن أن تسبب الشخير.
– كلّما زاد وزنكِ خلال فترة الحمل وأصبحتِ أقرب للولادة، كما ازدادت صعوبة التنفس أثناء النوم.
– الشخير المتكرّر والصاخب يمكن أن يكون علامة على توقف التنفس أثناء النوم بسبب انسداد الممرّات الأنفية. ففي هذه الحالة، يتم إغلاق مجرى الهواء، ممّا يجعلك تتوقفين لفترة وجيزة عن التنفس في نومك أحيانًا ما يصل إلى مائة مرة في الليلة. إذا لاحظ شريكك أنكِ تشخرين كثيرًا أي أنك تلهثين أثناء النوم، فعليكِ استشارة طبيبك.
كيف يمكنك تجنّب الشخير أثناء الحمل؟
الخطوات التالية يمكن أن تساعد في منع الشخير أثناء الحمل:
– تطبيق شريط لاصق على الأنف خاصّ بمنع الشخير في وقت النوم (خالٍ تماماً من أيّ نوع من الأدوية).
– حاولي استخدام آلة ترطيب في غرفة نومك في الليل.
– جرّبي النوم على جانبك (يسارك هو الأفضل).
– استخدمي وسادتين واحرصي على إبقاء راسك مرفوعاً أثناء النوم.
– راقبي كمية السعرات الحرارية واتبعي نظام غذائي صحي خالٍ من الدهون والسكريات تجنباً لتراكم الدهون وزيادة الوزن خلال فترة الحمل.