الحفاظ على الهدوء
إذا شعر أحد الزوجين بأنّ الشّريك غاضبٌ أو يشعر بالتوتّر، لا بدّ أن يحافظ من جهته على الهدوء منعاً لافتعال المشاكل والتوتّرات وحتّى لا يثور الشّريك الغاضب وينجرّ الزوجان إلى جدالاتٍ حادة تضرّ ولا تنفع وتفاقم المشاكل.
كما أنّ الحفاظ على الهدوء يشمل أيضاً عدم المبادرة إلى اختلاق الخلافات والمشاحنات التي لا ضرورة لها، خصوصاً إن كان الشّريك مشغولاً ببعض الأمور التي تشغل باله.
تفادي الدّعوات من دون علمٍ مسبق
ينبغي أن يُراعي الزوج زوجته عن طريق تفادي دعوات الأصدقاء أو الأقارب من دون علمٍ مسبق؛ إذ أنّ مفاجأة الزوجة بهذه الدّعوات على الإفطار والإلحاح عليها لطهي أصناف كثيرة من الأطعمة من أكثر الأمور التي قد تخلق توتّرات بين الزوجين لأنّه بذلك يسبّب إحراجها في ظلّ الوقت الضيّق المتبقّي لها.
في المقابل، إذا قام الزوج بدعوة ضيوفٍ إلى الإفطار من دون علمٍ مسبق فلا بدّ من أن تطلّ الزوجة بأبهى حلّة وأن تحافظ على طبيعتها وابتسامتها؛ فإنّها بذلك تتجنّب نشوب أيّ خلافٍ مع زوجها قد يؤدّي بهما إلى مشكلةٍ أكبر.
تفادي أسلوب العتاب
في حال نسيان الزوج إحضار بعض الأمور التي طلبتها منه الزوجة، لا ينبغي اعتماد أسلوب العتاب معه بل الأخذ بالاعتبار الضّغوط التي يتعرّض لها في العمل بالإضافة إلى الضّغط النفسي الناتج عن الصيام لساعاتٍ طويلة وهذا طبعاً يسبّب له الإرهاق والنّسيان.
كذلك، الزوجة في حال نسيت أمراً ما فهذا لا يُعدّ إهمالاً بل مجرّد سهو نتيجة الضّغط النفسي.
هذه الأصول الـ3 مهمّة جداً ويُنصح كلّ زوجين بأن يحافظا عليها لتجنّب زيادة الضّغوط النفسيّة خلال شهر رمضان إنّما التّخفيف منها عن طريق الأسلوب الرّقيق.