ولكن في بعض الأوقات يكون الحمل ضعيفاً حيث يصف الطّبيب للحامل أدويةً وحقن لتثبيت الحمل وتقويته. فما هي الأسباب التي قد تؤدّي إلى ضعف الحمل؟ نعدّد أبرز الأسباب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ضعف هرمون الحمل
قد تكون نسبة هرمون الحمل ضعيفةً، وبالتّالي فإنّ الشرايين التي توصل الغذاء إلى الجنين من الممكن أن تُغلق بحيث يمتنع الطعام عن الوصول إلى البويضة في بدايتها فتموت ويحدث الإجهاض في الحال.
ضعف البويضة أو الحيوان المنوي
من المحتمل أن يعود سبب ضعف الحمل إلى ضعف البويضة الملقّحة من الحيوان المنوي أو عدم اكتمال نضجها أو ضعف الحيوان المنوي أو تشوّهه.
عيوب في الكروموسومات
في بعض الأحيان، تقف أسبابٌ وراثيّة وراء الحمل الضّعيف ومن أشهرها العيوب الوراثيّة في الكروموسومات ويؤدّي هذا الأمر إلى حدوث طفراتٍ تؤدّي إلى اختناق البويضة ثمّ الإجهاض.
خلل مناعي
في حالاتٍ معيّنة، يؤدّي وجود خللٍ مناعي إلى توقّف تدفق الدم إلى الجنين ما يؤدّي إلى سقوطه.
وهذا الخلل ناتجٌ غالباً عن مشاكل وراثيّة خاصة بكرات الدم البيضاء والتي تُعتبر مسؤولةً عن الأجسام المناعيّة فيُصبح جسم الحامل معرّضاً للأخطار المتعدّدة وقد يحدث الإجهاض.
العيوب في شكل الرّحم
هذه العيوب في شكل الرّحم قد تكون خلقيّة أو مكتسبة، ومنها الرّحم ذو القرنين أو الحاجز الرّحمي بالاضافة إلى الالتصاقات التي قد تحدث في الرّحم والأورام التي قد تُصيب بطانة الرّحم؛ كلّها مشاكل تسبّب الحمل الضّعيف.
ضيق عنق الرّحم أو ضعفه
قد يؤدّي ضيق عنق الرّحم أو ضعفه إلى سقوط البويضة أو اختناقها ثمّ إجهاضها في ما بعد، وهذا يُعدّ من أسباب الحمل الضّعيف.
تكيّسات في المبايض
إنّ وجود تكيّساتٍ في المبايض يُعتبر السبب الأكثر شيوعاً لحدوث الحمل الضّعيف.
نقص البروجيسترون
يؤدّي نقص هرمون البروجيسترون عن المستوى المطلوب إلى ضعف بطانة الرّحم وعدم تحمّلها للجنين وبالتالي إلى ضعف الحمل.
الإصابات الميكروبيّة
قد تتفاقم الإصابات الميكروبيّة التي تُصيب الرّحم أو المهبل إذا تمّ إهمالها وتؤدّي إلى النّزيف ومن ثمّ إلى الإجهاض إذا لم يتمّ تداركها سريعاً.
الإجهاد المستمرّ
إنّ العمل لفتراتٍ طويلةٍ وعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من الرّاحة والتعرّض للإجهاد بشكلٍ مستمر خلال فترة الحمل؛ كلّها أمور يجب أن تتنبّه لها الحامل لأنّها تُضعف الحمل.
هذه الأسباب الـ10 لحدوث الحمل الضّعيف يجب على كلّ حامل الاطّلاع عليها وتجنّب معظمها قدر الإمكان ليكون حملها سليماً وقوياً.