يُحفّز الولادة الطبيعيّة
يعمل التّمر على تحفيز الولادة الطبيعيّة التي تبقى الخيار المفضّل لمعظم الحوامل مقارنةً بالولادة القيصريّة؛ إذ يساهم تناول التّمر في الأيّام الأخيرة من الحمل في تمدّد عنق الرّحم مما قد يُغني الحامل عن الحاجة لتعرّضها لطلقٍ اصطناعي.
يُقلّل من مدّة المخاض
يُساهم تناول الحامل للتمر في التّقليل من مدّة المخاض؛ وذلك لأنّ التمر يحتوي على مركّباتٍ ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين في الجسم.
يمدّ الحامل بالطّاقة
يحتوي التّمر على السّكر والألياف، لذلك يُنصح بتناوله خلال فترة الحمل لأنّه يمدّ جسم الحامل بالطّاقة وهذا ما تحتاج إليه كلّ حامل خلال هذه الفترة.
يدعم نموّ الجنين
يحتوي التّمر على البروتين الذي يتكوّن من الأحماض الأمينيّة المهمّة جداً لبناء الجسم؛ فبينما ينمو جسم الحامل ويتمدّد لاستيعاب حجم الجنين، فإنّ الجنين ينمو أيضاً ما يزيد من حاجة الحامل إلى كمّيةٍ كافية من البروتينات لدعم نموّ الجنين بالشكل الصّحيح.
كذلك، فإنّ التمر يحتوي على حمض الفوليك الذي يُساعد على نموّ حبل الطفل الشوكي نموّاً صحيحاً، ويُجنّب الجنين الإصابة بما يُعرف بـ”عيوب الأنبوب العصبي”.
يقي من فقر الدّم ويقوّي المناعة
يلعب التمر دوراً هامّاً وأساسياً في وقاية الحامل من الإصابة بفقر الدم خلال فترة الحمل، كما أنّه يساهم في تقوية مناعة جسمها.
وذلك لأنّ التمر يحتوي على الحديد الأساسي خلال فترة الحمل كما أنّه مفيدٌ لعمليّة التمثيل الغذائي ويساعد أيضاً في وصول الأوكسيجين إلى جميع خلايا الجسم.
يُقلّل من الولادة المبكرة والإجهاض
يُنصح بأن تتناول الحامل كمّيةً كافية من التمر خلال فترة الحمل؛ نظراً لتأثيره القويّ والإيجابي على صحّتها وأيضاً لأنّه يحتوي على حمض الفوليك الذي يُقلّل من مخاطر الولادة المبكرة والإجهاض.
ولكن ينبغي الانتباه إلى ضرورة عدم الإفراط في تناول التمر خلال فترة الحمل، لأنّ فوائده ستتحوّل إلى أضرارٍ وكلّ ما زاد عن حدّه يُعتبر ناقصاً.