مع بداية فصل الربيع، تتعرض العديد من مناطق الدول العربية إلى العواصف الرملية، حيث يهب الهواء وتكون سرعة انتقاله كبيرة وهو يحمل الأتربة والرمال. وإضافة إلى الأضرار الهائلة التي تسببها هذه العواصف في الممتلكات والمزروعات، وتقّلإ النقل البري والجوي أحياناً، تنتج عنها العديد من المشاكل الصحية التي إذا لم تتم الوقاية منها بشكل فعال يمكنها أن تكون شيدة الخطورة. فما هي درجة خطورة هذه العواصف، وكيف يمكننا الوقاية منها؟
مخاطر العواصف الرملية
تؤدي هذه العواصف إلى تلوّث الهواء بشكل كبير مما يؤدي إلى إصابة الجهاز التنفسي بالأمراض والالتهابات، كما أن الأتربة التي يحملها الهواء من شأنها أن تثير الحساسية بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون أصلاً من حساسية الأنف. وأيضاً تتسبب هذه الرياح المليئة بالأتربة بأضرار على العيون والقدرة على الرؤية
الوقاية من العواصف الرملي
– بما أن موسم العواصف الرملية معروف، يمكنكم البدء بالتحضّر لها قبل وصولها، لذلك من المهم أن تتأكدوا أن غرف المنزل وخاصة المخصصة للنوم منها هي مكان آمن من العواصف، وأن أبوابها ونوافذها يمكن إقفالها بإحكام ومنع أي هواء من الدخول إليها. كما وبعد التنظيف، يجب تشغيل أجهزة التكييف المرطبة، وأجهزة تنقية الهواء.
– من المهم أن تبقى المرأة الحامل في البيت وأن لا تتعرض إلى الهواء والأتربة بشكل مباشر، ومثلها الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الجهاز التنفسي المزمنة كالربو والحساسية والتهابات الشعب الهوائية.
– عندما تسمعون في نشرات الطقس التي تنشرها هيئة الأرصاد الجوية باقتراب وصول العاصفة الرملية، من الأفضل أن تبقوا في المنزل وأن تمتنعوا عن الخروج طوال فترة العاصفة.
– إذا اضطررتم للخروج لسبب طارئ أو لضرورة قصوى، إحرصوا على شرب كوب من الماء قبل ترك المنزل، إضافة إلى ارتداء الكمامات الطبية أو وضع المناديل المبللة بالمياه على الأنف والفم لمنع دخول الأتربة إليه.
– وأيضاً من الضروري وضع نظارات لحماية العيون من هذه الأوساخ التي من شأنها أن تسبب التهابات وأمراض مزمنة.
– في السيارة، من المهم القيادة بسرعة منخفضة، تسكير النوافذ بشكل محكم، إضاءة أنوار السيارة، كما أنه من المهم التوقف عن القيادة عند انعدام الرؤية.