العجز الجنسي
من المحتمل أن تسبّب المشروبات الغازيّة وعند الافراط بتناولها بالعجز الجنسي عند الرّجل. ويتمثّل هذا العجز بعدّة أشكالٍ منها ضعف واضح في الحفاظ على الانتصاب أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وهذا يسبّب له الكثير من القلق والإجهاد في علاقته الزوجيّة.
داء السّكري
يؤدّي الإسراف في تناول المشروبات الغازيّة والإدمان عليها إلى الإصابة بداء السّكري، المعروف بقدرته على تدمير العلاقة الزوجيّة من خلال التأثير سلباً على الرّغبة الجنسيّة لدى الزوجين وعلى كلّ الأعضاء في الجسم.
الإصابة بالبدانة
لأنّ المشروبات الغازيّة مليئةٌ بالسّكر بنسبٍ كبيرة فإنّها تُعدّ من أولى مسبّبات زيادة الوزن بشكلٍ كبير.
ولا يُخفى على أحد مدى التأثير السلبي الذي تتركه البدانة على الزوج والزوجة من الناحية الجنسيّة؛ إذ أنّها تؤدّي إلى إصابتهما بعدّة مشاكل في الأوعية الدمويّة وبضعفٍ في تدفّق الدم بشكلٍ صحيح إلى العضاء التناسليّة، بالإضافة إلى زيادة الشّحوم الثلاثية في الدم ما يحول دون وصول الزوجين إلى السعادة والرّضا في العلاقة الحميمة.
التوتّر والقلق الدائمان
تحتوي المشروبات الغازيّة على مادة الكافيين التي تجعل الزوجين يشعران بالقلق والتوتّر بشكلٍ دائم.
هذا التوتّر يُنصح بالتخلّص منه لضمان علاقةٍ حميمة ناجحة وسعيدة، لأنّه يقتل الرّغبة الجنسيّة التي تُعتبر أساساً لقيام علاقةٍ زوجيّة مرضية للطرفين.
ارتفاع ضغط الدم
في بعض الأحيان، يؤدّي الإفراط في تناول المشروبات الغازيّة إلى الإصابة بارتفاعٍ في ضغط الدم ما يؤثّر سلباً على العلاقة الحميمة ولا يُمكن أن يكون لصالحها أبداً.
تجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع ضغط الدم ينتج عنه العديد من المشاكل الصحّية المضرّة جداً للعلاقة الحميمة وللرغبة الجنسية لدى الزوجين.
كلّ الأضرار التي عدّدناها في السّطور السابقة تُعتبر من أولى مسبّبات الضعف الجنسي الذي يصل في بعض الحالات إلى العجز عن إقامة علاقةٍ حميمة ناجحة وسعيدة.