خلل وراثي
قد يكون السّبب وراء إصابة الطّفل بتشتّت الانتباه، مشكلة وراثيّة تتمثّل في وجود خللٍ بيولوجي يسبّب اضطراباتٍ سلوكيّة ونفسيّة تظهر في صورة تشتّت الانتباه.
ويعود الأمر لوجود تاريخٍ عائلي لدى أحد الوالدَين في الإصابة بمشكلة تشتّت الانتباه.
أزمة نفسيّة
من المحتمل أن يعود تشتّت انتباه الطّفل إلى مروره بأزمةٍ نفسيّة تفوق قدرته على استيعابها كوفاة أحد الوالدَين أو فردٍ من العائلة بشكلٍ مفاجئ أو حدوث طلاقٍ وتشتّت الأسرة أو فقدان صديق أو شخصٍ عزيز على قلبه.
القسوة الشّديدة
من النّتائج السلبيّة التي تسبّبها القسوة الشديدة في التعامل مع الطّفل، إصابته بتشتّت الانتباه وعدم القدرة على التركيز بشكلٍ يؤثّر سلباً عليه من كلّ النواحي.
وتكون القسوة الشديدة في التّعامل مع الطفل من خلال معاقبته بالضّرب المبرح أو التعرّض له بالإيذاء اللفظي أمام أقاربه أو أصدقائه.
قلّة النوم
يعاني بعض الأطفال من الأرق لأسبابٍ مختلفة ومتنوّعة، وهذا من شأنه أن يؤدّي إلى تراجعٍ في أداء الدماغ لوظائفه ما يسبّب تشتّت الانتباه.
عدم قدرة الطّفل على الحصول على القدر الكافي من النّوم في هذه الحالة، قد يعود بدوره إلى ما يعانيه من مشاكل نفسيّة قد تصل به إلى حدّ الاكتئاب وتدمير حياته.
سوء التغذية
إنّ حاجة جسم الطّفل إلى الفيتامينات والمعادن اللازمة والضروريّة لنموّه الجسدي والعقلي، قد تسبّب تشتّت الانتباه، وهذه الحاجة لا شكّ أنّها ناتجة عن سوء التغذية وعدم الالتزام بنظامٍ غذائي صحّي.
في جميع الأحوال ومهما تنوّعت أسباب إصابة الطّفل بتشتّت الانتباه وعدم القدرة على التركيز، لا بدّ أن يتحلّى الوالدان بالوعي الكافي والحكمة من أجل العمل على الاكتشاف المبكر لهذه الحالة من أجل علاجها بشكلٍ صحيح قبل أن تتفاقم.