ما هي العلاقة بين مرض السكري وأمراض اللثة؟
لقد تبيّن وجود علاقة بين امراض اللثة ومرض السكري، حيث أن المصابين بهذا المرض هم أكثر الناس عرضة للاصابة بامراض اللثة وتسوس الاسنان، كما أن المعاناة من التهاب اللثة المزمن يسهل دخول البكتيريا الى الدورة الدموية في الجسم، ما قد يسبب الاصابة بمرض السكري.
كيف تظهر مشاكل الفم المرتبطة بالإصابة بمرض السكري؟
مرضى السكري يعانون من مشاكل الفم الكثيرة، ومن أبرزها:
– التهاب اللثة: الذي يحدث نتيجة العدوي البكتيرية المتواجدة في اللثة، ومن أعراضها احمرار اللثة وتورمها وحدوث نزيف من وقت الى آخر، مع العلم أن تطور الحالة قد يسبب فقدان الاسنان.
– مرض القلاع: إن الأشخاص المصابين بمرض السكري يتناولون المضادات الحيوية لعلاج العدوى ما يرفع نسبة الإصابة بالقلاع التي هي عبارة عن عدوى فطرية في منطقة الفم والأسنان، وتزداد مع إرتفاع نسبة السكر في الدم.
– جفاف الفم الدائم: إن ارتفاع نسبة السكر في الدم تجعل الفم أكثر عرضه لحدوث العدوى والتقرحات، كما أن بعض الأدوية الخاصة بمرض السكري قد تؤدي الى المعاناة من جفاف الفم التي تسبب تسوس بالأسنان.
– خلخلة الأسنان: يصاب مريض السكري بخلخلة في الاسنان لا سيما الامامية منها، ما يدّل على تأثر الانسجة الداعمة لتثبيت الاسنان.
– الرائحة الكريهة من الفم: مريض السكري قد يعاني من هذه الحالة المزعجة على الرغم من وقاية الأسنان وعلاجها.
هل من الممكن الوقاية من مشاكل الفم المرتبطة بمرض السكري؟
هناك بعض النصائح الضرورية لمرضى السكري، والتي تساهم في الوقاية من مشاكل الفم ومن أبرزها:
– من الضروري زيارة طبيب الأسنان بصفة دورية أي مرة كل 6 أشهر على الأقل لتفادي حصول أي مشاكل بالفم
– الإهتمام بالحفاظ على مستوى السكر الثابت في الدم وتجنب حدوث أي ارتفاع كبير
– استخدام غسول الفم الخالي من الكحول لتجنب حدوث أي جفاف
– غسل الأسنان يومياً وبعد تناول اي وجبة بحوالي 10 دقائق
– استخدام فرشاة أسنان ناعمة لعدم التعرّض لأي نزيف
– الإقلاع عن التدخين بشكل تام