مشاكل نفسية تبدأ منذ الولادة
مرض الفصام
غالباً ما يُنظر إلى الفُصام على أنه اضطراب وراثي، لكن العوامل البيئية يمكن أن تزيد من المخاطر أحيانًا بشكل كبير. فهناك مجموعة متنوعة من أحداث الحياة المبكرة أي التي تسبق الولادة، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالفصام بثلاث مرات خصوصاً عند الذين أصيبت أمهاتهم بالأنفلونزا أثناء الحمل، في حين أن نقص الحديد أثناء الحمل يزيد من خطر إصابة الشخص بالفصام منذ الولادة بأربعة أضعاف.
الهوس والاكتئاب
وجدت دراسة نشرت في مجلة American Journal of Psychiatry أن الأشخاص الذين كانت أمهاتهم تعانين من نقص التغذية أثناء فترة الحمل، زاد لديهم خطر الإصابة باضطرابات عاطفية كبرى ، مثل الهوس والاكتئاب ، وهي شديدة بما يكفي لدخول المستشفى.
التوحد والقلق
ووفقاً لتقرير لجامعة كولومبيا نشر في مجلة Progress in Neurobiology ان الإصابة بالعدوى والتعرض للسموم والإجهاد خلال الحمل يمكن أن تزيد من خطر إصابة الطفل بالقلق والتوحد واضطرابات المزاج واضطراب نقص الانتباه بعد الولادة. كما وترتبط الأحداث في مرحلة الطفولة المبكرة بمشاكل الصحة النفسية المستمرة، فعلى سبيل المثال، يزيد سوء معاملة الأطفال من احتمالات الإصابة بالاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة في مرحلة البلوغ.
نصائح لعلاج الأمراض النفسية بعد الولادة
– من الطبيعي ألّا تظهر أعراض بعض الأمراض النفسية مباشرةً بعد الولادة، ولكن عندما تلاحظين أيّ علامات تدلّ عليها من خلال تصرفات طفلك لا بدّ أن تستشيري طبيباً نفسياً لتشخيص المرض باكراً ومنع تطوّره.
– الاهتمام بطفلك والعناية به هي من الأمور المهمة جداً كما أنه من الضروري ان تمنحيه الحبّ والعاطفة كي يجتاز تلك المشاكل ولا يشعر بأنه مختلفاً عن أصدقائه.