تغذية غنيّة بالمعادن
تساعد المعادن على تقوية الدّورة الدمويّة في الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسليّة؛ ما يعزّز من الرّغبة الجنسيّة ويؤدّي إلى نجاح العلاقة الحميمة.
لذلك، يجب الحصول على كمّيةٍ كافية من المعادن من خلال الغذاء المتناول والحمية المتّبعة.
الفيتامين “ب” هامّ
يعمل الفيتامين “ب” على التقليل من التوتر والتعزيز من الرّغبة الجنسيّة؛ لذلك لا بدّ من الحرص على أن تتضمّن الحمية الغذائيّة المتبعة كمّياتٍ كافية من هذا الفيتامين الذي يساعد أيضاً على تحسين المزاج.
ولأنّ هذا الفيتامين يساهم في التّقليل من الاكتئاب والتخلّص من نقص النشاط بالإضافة إلى التّخفيف من مستويات التّوتر وتعزيز صحّة الغدة الكظرية المسؤولة عن إفراز العديد من الهرمونات؛ فإنّه هامّ وأساسي من أجل علاقةٍ حميمة ناجحة.
الفيتامين “د”
لا شكّ في أنّ كلّ حمية غذائيّة ينبغي أن تتضمّن كمّية معينة من هذا الفيتامين الضّروري للصحّة العامة، إلا أنّ لهذا الفيتامين دور أساسي في الحياة الجنسيّة
وقد يتسبّب نقص فيتامين “د” في الجسم بعدم إنتاج بعض الهرمونات الجنسيّة الهامّة بالكمّيات الكافية؛ ما يؤثّر سلباً على الرّغبة والأداء الجنسي بين الزوجين.
مضادات الأكسدة
كلّ حمية غذائية من الضّروري أن تحتوي على مضادات الأكسدة بالشّكل المطلوب.
يُذكر أنّ مضادات الأكسدة تعمل على حماية الحيوانات المنويّة والخصيتين من أيّ تأثيراتٍ سلبيّة قد تتسبّب بها بعض العوامل الخارجيّة.
الكربوهيدرات والسكريات
إنّ الأطعمة التي تحتوي على كمّياتٍ كبيرة من الكربوهيدرات والسّكريات تُعتبر الأخطر على الإطلاق.
والسّبب في ذلك يعود إلى أنّ هذه الأطعمة تجعل الجسم يقاوم الآثار المدمّرة لها عن طريق ضخّ أكبر كمّيةٍ ممكنةٍ من الأنسولين،وهو ما يسبّب الإرهاق وانخفاض مستويات الرّغبة الجنسيّة.
أخيراً لا بدّ من الإشارة إلى أهمّية تعلّم ثقافة تناول الطّعام الصحّية حتّى في ظلّ اتباع حميةٍ غذائيّة؛ أي التوقّف عن تناول الطّعام فور الشّعور بالشبع وعدم اختيار كمّياتٍ كبيرة من الأطعمة مع ضرورة تعدّد الوجبات خلال النّهار.