خلل في نموّ العضلات
نتيجة نقص فيتامين “د” في جسمه، يعاني الرّضيع من عدم قدرة نموّ العضلات في جسمه بصورةٍ سليمة، بالإضافة إلى الشّعور بالألم الشّديد في جيمع عضلات جسده غير المكتملة.
كذلك، من الشّائع أن يعاني الطّفل في هذه الحالة من تشنّجٍ عضلي واضح.
ليونة الرأس
إنّ الرّضيع الذي يعاني من نقصٍ شديد في فيتامين “د” داخل جسمه، غالباً ما يكون رأسه بأكمله ليّناً ممّا يعرّضه لخطر إصابة الجمجمة أو النافوخ.
تشوّه في العظام
يُمكن لنقص فيتامين “د” في جسم الرّضيع، أن يسبّب ليونةً في عظام رأسه ما يساعد على حصول تشوّهٍ في عظامه وتأخّرٍ في المشي والزحف نظراً لضعف العظام والخلل الذي يصيب نموّها. وقد تظهر بعض التشوّهات في العظام؛ مثل تقوّس الساقين أو انحناء الظّهر أو بروز عظام الصدر.
يُشار إلى أنّ أيّ احتكاكٍ يتعرّض له الطّفل المصاب بفيتامين “د” داخل جسمه قد يسبّب له كسوراً مضاعفة. كما أنّ الطّفل في هذه الحالة يكون أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام وذلك لضعف عظامه بصورةٍ كبيرة.
تعرّق الرأس بغزارة
يُمكن ملاحظة تعرّق رأس الرّضيع بغزارة نتيجة لنقص فيتامين “د” في جسمه.
وفي حالات النّقص الشديد في هذا الفيتامين لدى الرّضيع، قد ينصح الطّبيب بإعطائه جرعات محدّدة من هذا الفيتامين في الحليب لذلك يُفضّل مراجعة الطّبيب لدى ملاحظة أيّ عارضٍ مشبوه.
ومن أجل الوقاية من تعرّض الرّضيع لنقصٍ شديد بفيتامين “د”، لا بدّ من السّماح لأشعّة الشّمس بالدّخول إلى مكان وجود الرّضيع وفتح النوافذ حتّى في فصل الشتاء، بالإضافة إلى التزام الإجراءات الوقائيّة بدءاً من فترة الحمل.