تشخيص الحالة
يجب التعامل مع هذه الحالة على أنها مشكلة في سوء الامتصاص للأغذية في حال كان الطفل أو الرضيع لا ينمو بالحجم والوزن الطبيعي للأطفال في عمره، وبعد الكشف السريري على الطفل يجب ملاحظة ضعف في نمو العضلات ومساحة الدهون الموجودة في الجسم وإذا كان يعاني من الإسهال.
سوء امتصاص الكربوهيدرات
نتيجة للكثير من الأسباب التي سنذكرها لاحقاً قد يعاني الطفل من عسر الهضم نتيجة لسوء امتصاص جسمه للكربوهيدرات الذي يدخل إليه عن طريق الغذاء ومن هذه الأسباب: بعض المشاكل التي قد يعاني منها الطفل في البنكرياس ما يمنعه من العمل بشكل طبيعي وفرزه للأنزيمات اللازمة لهضم الكربوهيدرات، أو بسبب إلالتهاب ما في الجدران المعوية بخاصة إذا كان سبب ذلك فيروساً قد انتقل الى الطفل. وأخيراً قد يكون سبب عسر الهضم نمو كبير للبكتيريا الحميدة الموجودة في العدة وتداخله مع الإمتصاص.
معالجة عسر الهضم
يجب أولاً وفي حالات الإسهال محاولة إيقافه وذلك لتجنب التسبب بطفح جلدي للطفل نتيجة تواجد الرطوبة الدائمة في منطقة الحفاض، ثمّ الحصول على وصفة طبية من المضادات الحيوية والعقاقير التي تعمل على إعادة وظيفة البنكرياس الى حالتها الطبيعية ومحاولة تفادي إطعام الطفل الكثير من المأكولات التي تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات.