ما هي بكتيريا القولون؟
تُعتبر البكتيريا القولونيّة عبارةً عن كائناتٍ حيّة يفوق عددها عدد خلايا الجسم وتعيش فيه مسبّبةً للقولون بعض الأضرار الجسيمة وعلى رأسها مرض القولون العصبي.
عند الشّك بالإصابة بهذه البكتيريا، لا بدّ من المسارعة في استشارة الطبيب من أجل التّشخيص السّليم والبحث عن حلولٍ طبّية.
ماذا عن أعراضها؟
يتمّ اكتشاف الإصابة ببكتيريا القولون من خلال عدّة تغيّرات وأعراض، نذكر أبرزها في ما يلي:
– تغيّرات مزاجيّة: يشمل هذا العارض الشّعور بالكثير من التغيّرات على صعيد المزاج منها الاكتئاب والتوتر والشّعور بالحزن الشّديد والقلق والخوف والهلع من شيءٍ معيّن، بالإضافة إلى التشاؤم والميل للإنطوائية والوحدة والإنعزال عن الآخرين والمجتمع بأسره.
– تراجع التركيز والذاكرة: تؤثّر بكتيريا القولون على القدرات العقليّة؛ فقد تقلّل التركيز بالإضافة إلى التسبّب بتراجع مستوى الذاكرة ونسيان الكثير من الأشياء وعدم القدرة على استرجاع أمورٍ في الماضي.
– ضيق تنفّس وتسارع ضربات القلب: تعمل بكتيريا القولون على التأثير على الجهاز التنفّسي بطريقةٍ سلبيّة حيث تسبّب ضيقاً وصعوبة في التنفس، بالإضافة إلى تسارعٍ في ضربات القلب بمعدّلٍ يفوق الحدّ الطبيعي.
– صعوبة في التبرّز: قد تؤدّي البكتيريا المتشكّلة في القولون إلى الإصابة بمشاكل في جهاز الإخراج كإيجاد صعوبةٍ في التبرّز ممّا يسبّب مشكلة إمساكٍ دائم، وفي حالاتٍ كثيرة أخرى قد تؤدّي هذه البكتيريا إلى الإصابة بحالة إسهالٍ دائم.
– التعب الجسدي: من أكثر الأعراض شيوعاً هو الشّعور بالتعب العام في الجسم والميل إلى النّوم والرّغبة بالراحة بسبب ضعفٍ في عضلات الجسم وأعضائه، وهذا يُفقد الجسم الطّاقة والقدرة على القيام بوظائفه بشكلٍ طبيعي.
– مشاكل صحّية مزمنة: تتسبّب بكتيريا القولون بالكثير من المشاكل الصحّية المزمنة؛ منها آلام الرّأس الذي قد يتفاقم مع الوقت ويتزايد إلى درجة صداع الشقيقة النصفي الذي لا يُمكن تحمّله.
عند الشّعور بهذه الأعراض مجتمعةً أو بمعظمها، لا بدّ من مراجعة الطّبيب فوراً وعدم الانتظار حتّى تتفاقم الأمور.