أولاً، إلتهاب حاد بالكلى والمثانة، وهو عبارة عن وجود صديد بنسبة عالية، أو ميكروب يصل إلى الجهاز البولى عن طريق الدم أوعن طريق الجهاز التناسلي.
ثانياً، وجود أملاح بالكلى أو المثانة، وهي الاملاح التي لا يستطيع الجسم التخلص منها، مثل اليورات أو الاكسلات وهي كريستالات صغيرة تلتصق بجدار الكلى، وتسبب ألم حاد للمريض أو مغص كلوي. ويتمّ علاجها بكثرة شرب السوائل مع أنواع خاصة من الفوار.
ثالثاٍ، وجود حصوات بالكلى، الحالب أو المثانة، والتي تتكون من الاملاح المترسبة على جدار هذه الأعضاء، ويتراوح حجمها من رأس الدبوس حتى كرة الجولف. وتسبّب مشاكل كثيرة مثل المغص الكلوي أو انسداد الحالب وتضخم الكلى وضمورها. ويتم علاجها عن طريق التفتيت بالموجات التصادمية، أو عن طريق الجراحة.
رابعاً، الالتهاب المزمن للكلى، وهو عبارة عن تكرار الالتهاب الحاد والصديد بدون علاج، أو بسبب أمراض بالاعضاء الأخرى مثل الدرن بالرئتين. وتسبّب هذه الامراض ضمور الكلى والفشل الكلوي. ويتمّ علاجها بالغسيل الكلوي، مع اعطاء المريض كميات من الكالسيوم والبروتين بالحقن مع تنظيم الوجبات لتخفيف الحمل على الكلى.
خامساً، أمراض وراثية أو خلقية، مثل وجود أكثر من كليتين أو أكثر من حالبين، ما يسبّب مشاكل للمريض. كما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الاملاح واحتمال كسل فى وظائف الكلى.
سادساً، أمراض مكتسبة، وتشمل سقوط الكلى بعد الريجيم القاسي، نظراً لاختفاء الدهون حول الكلى، وتسبب مشاكل مغص كلوى مع التواء بالحالب. تعالج بزيادة وزن المريض مرة أخرى.
أخيراً، أمراض جنسية، مثل الزهري والسيلان والايدز والفطريات، التي تنتقل من الجهاز التناسلي إلى الجهاز البولي، ويتم علاجها بعد أخذ تاريخ المريض واختلاطة الجنسي.