كيف تعمل الغدة الدرقية في الجسم؟
-إن الغدة الدرقية تفرج عن نوعين من الهرمونات الأساسية تريودوثيرونين (T3) و هرمون الغدة الدرقية (T4) مستخدمةً اليود الموجود في الأطعمة التي يتناولها الإنسان.
-من المهم أن تكون مستويات T3 و T4 متوازنة وهنا تلعب الغدة النخامية دورها في المحافظة على هذا التوازن بالعمل بشكل متوازي مع الغدة الدرقية.
-تنتج منطقة ما تحت المهاد هرمون TRH الذي ترسله الغدة النخامية إلى الغدة الدرقية كإشارة لإنتاج كمية أكبر أو أقلّ من T3 و T4 إما عن طريق زيادة أو تقليل إطلاق هرمون يسمى هرمون تحفيز الغدة الدرقية TSH.
ما هي أهمية الغدة الدرقية في الجسم؟
صحة القلب
يؤثّر هرمون T3 بشكل خاص على جهاز القلب والأوعية الدموية، حيث يعزّز قوّة إنقباض القلب كما ويخفض من مقاومة الشرايين التاجية.
تسريع عملية التمثيل الغذائي
إن الجسم يعتمد في استهلاك الطاقة خلال وقت الراحة على هرمونات الغدة الدرقية علماً أنها تنظّم بشكل أساسيّ سرعة عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
الحمل
إن دور هرمونات الغدة الدرقية بارزٌ أثناء الحمل خصوصاً أنها تعزّز النزّ الصحيح لدماغ الطفل وجهازه العصبيّ. ففي بداية الحمل تنتقل هرمونات الأم التي تفرزها الغدة الدرقية إلى الطفل عبر المشيمة إلّا أنه وعند إتمامه الشهر الثالث، يبدأ جسمه بإفرازها من تلقاء نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، إن هرمونات الغدة الدرقية تنظّم وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك التنفس، وزن الجسم، قوة العضلات، دورات الطمث، درجة حرارة الجسم ومستويات الكولسترول. وعند قصور الغدة الدرقية تبطئ عملية التمثيل الغذائي على الفور ويعاني الإنسان من زيادة في وزنه، تعب وخمول، تضخم للغدة وبروزها بشكل واضح، ضعف الذاكرة، جفاف الجلد، مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم.
بعض النصائح لتفادي قصور الغدة الدرقية:
– زيارة الطبيب على الفور عند إكتشاف أعراض قصور الغدة لتشخيص المرض وتناول الأدوية المناسبة والتي قد توصف للمريض لمدى الحياة. إن التشخيص المبكر يجنّب المريض العملية الجراحية وإستئصال الغدة.
– للوقاية من المهم تناول الأطعمة الغنية باليود مثل الأسماك والملح الذي يحتوي على اليود.