ما هي مخاطر تربية الحيوانات الأليفة خلال الحمل؟
تربية الطيور أثناء الحمل
إذا كان الطير يتمتع بصحة جيدة فهو لا يشكل أي خطر على المرأة الحامل، ولكن يجب التأكد أنه لا يحمل أي نوع من البكتيريا التي تنتقل إلى الإنسان. لذلك يجب على المرأة أن تجري فحوصاً خاصة للطير الذي تهتم به للتأكد من سلامته، كما أن تغسل يديها جيداً بالماء الساخن والصابون بعد التعامل معه، وأن لا تنظّف القفص بنفسها.
هل الكلاب خطرة؟
إن الخطر الذي تشكله تربية الكلب على الحامل يكمن في الطريقة التي يلعب بها الكلب معها، فإذا كان معتاداً مثلاً على القفز عليها وعلى بطنها خلال الإستلقاء، يجب عليها تدريبه على التوقّف عن هذه العادة خلال الحمل. ومن ناحية أخرى يجب أن يحرص الزوجان على الاهتمام بصحة الكلب وإعطائه جميع اللقاحات التي يوصي بها الطبيبي البيطري، والتأكد من عدم تعرّضه إلى مشاكل صحية معدية.
خطر تربية القطط على الحامل
يُعتبَر داء المقوسات أي Toxoplasmosis أبرز الأمراض التي تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، وهو عبارة عن عدوى جرثومية تُعتبَر من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصاب بها المرأة الحامل لأنها تسبب بحدوث تشوّهات خلقية لدى الجنين. وهذا المرض غالباً ما تصاب به القطط من جراء تناولها للحوم النيئة الملوّثة أو الفئران أو من خلال تعرّضها إلى الأتربة الملوّثة.
وتنتقل العدوى بهذا المرض من خلال تعرّض المرأة الحامل إلى براز القطة، وذلك ممكن أن يحدث في الحديقة أو في الأماكن التي تدفن فيها القطة برازها فالجرثومة تعيش في براز القطة لمدو أسبوعين، أما إذا دُفنت داخل تربة رطبة فبإمكانها أن تعيش لفترة تصل إلى 18 شهراً. كما من الممكن أن تنتقل العدوى إلى المرأة الحامل إذا قامت المرأة الحامل بتغيير كيس القمامة الذي يحتوي براز القطة، بحيث يمكن للعدوى أن تنتقل من خلال الغبار المتصاعد من هذا الكيس. لهذه الأسباب جميعها لا يُنصح بتربية القطط أو التعامل معها بتاتاً خلال الحمل.
أنواع أخرى من الحيوانات
ونصل إلى الزواحف والبرمائيات، مثل الضفادع والسلاحف والأفاعي، هذه الحيوانات لا يجب أن تربيها خلال الحمل وخلال السنوات الخمسة الأولى من عمر طفلك لأنها تشكل أخطاراً جمة على الأم الحامل وعلى الطفل حتى سن الخامسة.