– آلام في الظّهر:
من أبرز أعراض الولادة المبكرة، شعوركِ بآلامٍ في الظهر تكون ثابةً في أسفل الظهر أو على شكل نوبات. هذه الآلام الشّديدة لن تتحسّن أو تقلّ إلا بتغيير وضعكِ أو الإستلقاء على ظهركِ بوضعيّةٍ مريحة.
– انقباضات في الرّحم:
سيواجهكِ حتماً حدوث انقباضاتٍ في الرّحم كلّ 10 دقائق أو أكثر، مع اقتراب الولادة.
– تشنّج في أسفل البطن:
من الطّبيعي أن تشعري بتشنّجٍ في أسفل بطنكِ مع شعوركِ بألمٍ شبيهٍ بآلام الدورة الشهريّة، ومغصٍ يُشبه آلام الغازات التي يصاحبها الإسهال.
– الإفرازات:
وأيضاً، من أعراض الولادة المبكرة نزول سائلٍ من المهبل وزيادة الإفرازات المهبليّة بشكلٍ عام، وقد تكون الإفرازات مصحوبةً بالدم.
قد يصاحب نزول هذه الإفرازات شعوركِ ببعض الألم.
– ضغط على منطقة الحوض:
يسبّب اقتراب الولادة المبكرة إلى شعوركِ بعدم الرّاحة وبضغطٍ شديدٍ على منطقة الحوض.
– نزيف من المهبل:
في بعض الأحيان، قد تلاحظين حدوث نزيفٍ مهبلي خفيف أو قوي، يكون مؤشّراً للولادة المبكرة.
– أعراض أخرى:
بالإضافة إلى كلّ الأعراض التي ذكرناها سابقاً، قد تواجهكِ أعراضٌ أخرى تكون شبيهة بأعراض الانفلونزا كالغثيان والتقيؤ والإسهال والارتفاع في درجة حرارة جسمكِ أو الدوّار والصّداع.
بعدما اطّلعتِ على أعراض الولادة المبكرة، لا تتردّدي في مراجعة الطّبيب فوراً وعدم إهمال أيّ عارضٍ قد تشعرين به؛ لأنّ اللحظات التي تلي ظهور هذه الأعراض تُعتبر فارقةً في حياتكِ وحياة جنينكِ كما أنّ إهمال هذه الأعراض قد يؤدّي إلى وفاة الجنين في بعض الأحيان في حال استغرق التدخّل الطبي وقتاً طويلاً.