أسباب التكلم النومي
يمكن أن يحدث التكلم النومي في أي مرحلة من النوم، وهو ليس خطيراً إذا لم يكن متكرراً. في الغالب لا يتذكر الشخص أنه يتكلم خلال نومه، مع أنه في بعض الأحيان يبدو وكأنه يتشاجر مع أحد بصوت مرتفع. والجدير بالذكر أنه وفي حال التكرار، يمكن أن يشير التكلم النومي إلى الإصابة باضطرابات النوم أو إلى وجود مشاكل جسدية أو نفسية، ومن أبرز أسباب هذه الحالة نذكر:
الضغوط النفسية: تكثر حالات التكلم النومي عند الأشخاص الذين يمرون في فترات زمنية مليئة بالضغوط النفسية وفترات الترقب والقلق مثل الإمتحانات أو التحديات العملية أو المقابلات المهمة.
المشاكل النفسية: غالباً يكون الأشخاص الذين يعانون من الإضطرابات والأمراض النفسية عرضة إلى الكلام والتحرّك والمشي أثناء النوم أكثر من غيرهم.
المخدرات والكحول: إن تعاطي المخدرات وشرب الكحول يسببان الهلوسة والكلام أثناء النوم بشكل كبير.
بعض الأدوية: بعض الأدوية المسكنة للآلام أو المساعدة على النوم ممكن أن تسبب التكلم أثناء النوم، ولكن في هذه الحالة يتخلص الإنسان من هذه المشكلة بمجرد التوقف عن تناول الدواء المسبب لها.
أعراض الحمى: إذا كانت الحمى شديدة ممكن أن تدفع بالشخص إلى الهلوسة أو التكلم خلال نومه، وهذه أيضاً مشكلة مؤقتة تزول بزوال مسببها.
الإرهاق: ممكن أن يكون الإجهاد الجسدي والنفسي خلال اليوم سبباً في حصول التكلم النومي، ويكون غالباً على شكل تمتمة وغمغمة.
بعض الحلول:
– عدم تناول الوجبات الدسمة قبل النوم مما يجعل النوم غير مريح، ويسبب التكلم النومي.
– تجنّب التفكير في المشاكل الحياتية والعملية ومحاولة حلها قبل النوم مباشرة.
– يجب ارتداء ملابس مريحة أثناء النوم، وإطفاء الإضاءة أو ارتداء قناع النوم.