التوتّر وآثاره على البشرة
– إن التوتّر المزمن يزيد من إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على عمل الجهاز المناعي في الجسم، فيصبح الشخص معرضاً للإصابة بالفيروسات والأمراض بشكل أكبر.
– ومن آثار الكورتيزول أيضاً أنه يجعل البشرة غير قادرة على الاحتفاظ بالماء وبالتالي يعرّصها إلى الجفاف والتقشّر، ويحرمها من اللمعان والنعومة والحيوية.
– يؤدي التوتّر وهرمون الكورتيزول إلى زيادة نسبة السكر في الدم، مما يضر بقدرة الجسم على إنتاج الكولاجين والإيلاستين المسؤولين عن نضارة البشرة وشبابها.
– وأيضاً قد يسبب التوتّر بجعل البشرة حمراء بسبب الزيادة في ضغط الدم وتدفّقه بكميات كبرى إليها.
– ويسبب التوتّر أيضاً إفراز أنواع أخرى من الهرمونات التي تحفّز البشرة على إنتاج المزيد والمزيد من الدهون مما يؤدي إلى ظهور البثور وحب الشباب والإلتهابات الجلدية. وأيضاً يزيد التوتّر من مفاعيل المشاكل الجلدية التي تعانين منها أصلاً مثل الصدفية.
– وبسبب الجفاف الذي يسببه التوتّر، تظهر أيضاً على البشرة القروح الباردة التي تنتج عن تكسّر الطبقة الخارجية للبشرة وتبخّر الدهون منها.
– من جهة ثانية، فإن ردات الفعل التي تقومين بها عند التوتّر مثل فرك العيون، العبوس، قرقعة الأصابع وعض الشفاه كلها عوامل ممكن أن تزيد من المشاكل في البشرة كظهور التجاعيد وجفاف الجلد وغيرها.
– وقد أثبتت الدراسات أن الذين يعيشون فترات طويلة من التوتّر والاكتئاب يكونون عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بسرطان الجلد.
طرق الوقاية
لتجنّب هذه المفاعيل التي يتركها التوتّر على بشرتك لا بد من الإلتزام بالنصائح التالية:
– النوم لوقت كافٍ خلال الليل.
– ممارسة التمارين الرياضية وتمارين الإسترخاء والتنفس العميق.
– اتباع نظام غذائي صحي مع الإكثار من شرب الماء ومن تناول الأطعمة التي تساعد على الإسترخاء.
– تخصيص وقت للتسلية والترفيه عن النفس بعيداً عن الهموم والمشاغل اليومية.